قال الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، إن القصة القصيرة بدأت تأخذ شكل الخبر أحيانًا وهذا بالطبع سوف يؤثر على الشكل الفنى لها.
جاء ذلك خلال مشاركة الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، فى فعاليات ملتقى الحكايا والحكائين، والذى تنظمه منصة تكوين، فى دولة الكويت، وذلك بالتعاون مع المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب، الجامعة الأمريكية، مؤسسة الكويت للتقدم العلمى.
ويتضمن ملتقى الحكايا والحكائين محاضرات، ندوات، ورش عمل، ومعرضًا للكتب، وذلك فى الفترة من 18 حتى 24 مارس الجارى.
ورأى إبراهيم عبد المجيد أن العرب كانوا يحكون فى الصحراء، لأن الرحلات طويلة، ولا يعرفون ما هى نهايتهم. فاخترعوا حكاياتٍ عديدة.
كما أشار صاحب "لا أحد ينام فى الإسكندرية" إلى أن الرواية بأنواعها لها بناء فنى فهى تختلف عن الحكاية. ففى الكتابة، ليس هناك لغة واحدة وطريقة واحدة، فهناك تعدد حسب الشخصيات.
ووجه إبراهيم عبد المجيد نصيحة لكتاب الرواية، وهى الإيجاز، موضحا أنه هو الجوهر الفنى للرواية، ما تستطيع أن تكتبه فى سطر لا تكتبه فى صفحة، وما تستطيع أن تكتبه فى جملة لا تكتبه فى سطر.
أما عن القصة القصيرة، فرأى إبراهيم عبد المجيد أنها بدأت تأخذ منحناً ليس واضحاً ولكن بدأ يكبر، تأثرت القصة بالتكنولوجيا، فظهرت القصة القصيرة جداً، وهى جميلة ولكنها تأخذ شكل الخبر أحياناً. وهذا يؤثر على الشكل الفنى لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة