سارع واحفظ حقك، بلدك ديه ملكك ..لأن لى وطن عظيم وتاريخا أعظم، تاريخ سبعة آلاف سنة وحضارة من أعظم الحضارات التى يتحاكى بها العالم إلى يومنا هذا، فجعلنا العالم لم يقتصر تحاكيه فقط على حضارتنا وتاريخنا العظيم بل جعلناهم يزدادون انبهارا بما صنعه المصريون فى العصر الحديث عصر التحديات الذى واجهنا فيه كل الصعوبات، لنثبت للعالم أن المصريين أعظم جنود وشعوب الأرض ولا يستطيع أحد هزيمتهم.
حاربنا الفساد وواجهنا الظروف الاقتصادية الصعبة وتحملناها واليوم هو يوم لا مثيل له، يوم الانتخابات الرئاسية فى الخارج، عُرس بكل ما تحمله الكلمة من معانى السرور والبهجة والفرح، فرح المصريون بوطنهم العظيم بتهافتهم الى صناديق الاقتراع للتصويت لانتخابات الرئاسة، ذهبوا بالآلاف ليوصلوا رسالة للعالم اجمع أن بلدنا وجيشنا خط أحمر لا يجب المساس بهم، شعب مدنى ولكن وقت الجد تحول الى جيش انتخابى .
ذهبنا لندلى بأصواتنا فى سفارتنا المصرية بالرياض ونظهر للعالم أن أم الدنيا هى أعظم بقاع الأرض وأرقاها بشعبها العظيم .
شاركنا بصوتنا ولكن غيرنا شارك بما هو أعظم، قدم روحه فداء للوطن حتى يكون أعظم وطن
وهناك من هو أعظم من هذا وذاك، الأب الذى قدم أولاده الثلاثة ضباط (اتنين فى الجيش) والثالث (فى الشرطة) وتباهى بذلك .
والأم التى قالت أنا قدمت ابنى وحيدى هدية لمصر.
أستحلفكم بالله هل هناك أعظم من هذا الشعب، شعب له طبيعة خاصة وهذا سر عظمته فشعب مصر نصفه على الأرض انتخب بصوته والنصف الثانى فى السماء انتخب مصر بروحه .
شعب عظيم ورأيت عظمته امس فى لجان الانتخابات فى الرياض نظام ورقى وتحضر واحترام وحب بين الجميع وابتسامة على وجه كل مصرى مرددا تحيا مصر تحيا مصر، فما أعظمك أيها الشعب تستحق أن تكون أعظم شعب، حفظ الله مصر حفظ الله جيش مصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة