أدانت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موجرينى، اليوم الإثنينن الهجوم العسكرى التركى على مدينة "عفرين" شمالى سوريا، مطالبة أنقرة بخفض حدة القتال.
وأعربت موجرينى - فى تصريحات للصحفيين - بثتها شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية - عن قلقها إزاء الوجود العسكرى التركى فى "عفرين"، مشيرة إلى أنه من المفترض أن تسهم الجهود الدولية فى سوريا إلى خفض حدة النشاط العسكرى وليس تصعيده.
وتأتى هذه المطالبة بعد ورود تقارير تفيد بوقوع عمليات نهب واسعة فى محال ومنازل المدنية ، وذلك بعد يوم من دخول القوات التركية وقوات المعارضة السورية الموالية لها وسط المدينة أمس الأحد .
وانتشرت صور لمحال محترقة ورجال مرتدين زيا رسميا وآخرين مدنين ، يغادرون منازل ، حاملين كميات كبيرة من الأغراض، بينما شوهد أخرين يقودون جرارات زراعية.
وكان مسئولون بوحدات "حماية الشعب الكردية " السورية قد أعلنوا مقتل أكثر من ثمانمائة مقاتل من بين أفرادها على مدار 58 يوما منذ بدء العملية العسكرية التركية فى "عفرين" إضافة إلى مقتل نحو خمسمائة مدنى آخرين.
يذكر أن تركيا تدرج "وحدات حماية الشعب الكردية السورية" المتواجدة فى مدينة "عفرين" فى قائمة الجماعات الإرهابية ، وتعدها امتدادا للمتمردين الأكراد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة