قال رئيس الوزراء اليمنى أحمد عبيد بن دغر إن الحكومة اليمنية الشرعية لن تدخر جهداً فى انجاح تحركات المبعوث الأممى الجديد الى اليمن مارتن جريفيث.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الوزير اليمنى أعرب خلال لقائه السفير الروسى لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، اليوم فى العاصمة السعودية الرياض، عن أمل الحكومة فى أن يسهم المجتمع الدولى فى وضع حد لتدخلات ايران فى اليمن وإقناعها بأن مشروعها التوسعى والامبراطورى الذى يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم لن يكون له مكان أو موطئ قدم فى موطن العروبة مهما عملت.
ودعا رئيس الوزراء روسيا للضغط على إيران للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبى والتدميرى الذى يستهدف المنطقة العربية واستمرارها فى تزويد مليشيات الحوثى بكل أنواع السلاح بما فيها الصواريخ البالستية.
وأشاد بالموقف الروسى الثابت فى دعم الشرعية اليمنية وما تبذله من جهود على المستوى الثنائى والأممى والدولى لإنهاء معاناة اليمنيين وتطبيق مرجعيات الحل السياسى المتوافق عليها.
وقال بن دغر، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية ، إن الحكومة الشرعية تعول على روسيا فى اتخاذ موقف إيجابى فيما يخص أزمة العلاقات العربية الايرانية بشكل عام وإدانة استمرارها فى دعم الحوثيين ماديا وعسكريا وتهريب الأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية إليها فى خرق واضح لقرار مجلس الأمن الدولي.
وأكد تمسك الحكومة الشرعية فى بلاده بمرجعيات الحل السياسى المتوافق عليها من أجل الإنتصار للإرادة الوطنية ولقرارات الشرعية الدولية ، لافتاً إلى أن إسقاط هيبة واحترام القرارات الدوليّة والمؤسسات الصادرة عنها سيشجع أى مليشيا تمتلك سلاح على الانقلاب وفرض إرادتها بالقوة.
وأشار رئيس الوزراء اليمنى إلى أن مفتاح قرار الحرب والسلام فى أيدى طهران وليس بيد مليشيا الحوثى التى يقتصر دورها على تنفيذ ما يراد منها، مضيفاً أن الشعب اليمنى بغالبيته الساحقة لن يتخلى عن النظام الجمهورى والوحدة والدولة الاتحادية ولن يقبل أن تتحول اليمن إلى موقع لإعادة انتاج التجربة الايرانية الفاشلة ومشروعها الطائفى الدخيل.
من جهته ، أكد السفير الروسى أن بلاده لن تتوانى عن عمل كل ما يلزم لإنهاء معاناة اليمنيين وتشجيع جميع الأطراف على التوصل لحل سياسى عادل ينهى الحرب، مجدداً مساندة روسيا لأمن واستقرار ووحدة اليمن ونظامها الجمهورى.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى استمرار الحكومة الشرعية فى موقفها الثابت تجاه دعم الجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام وفق المرجعيات المتوافق عليها، والآليات المطلوبة للضغط على مليشيا الحوثى الموالية لإيران، للانصياع للحل السياسى وتراجعها عن انقلابها على السلطة الشرعية والكف عن مغامراتها البعيدة عن مصلحة اليمن واليمنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة