اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر الاثنين، قرية عقربا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فى أعقاب عملية طعن التى نفذها الشاب عبد الرحمن ماهر بنى فضل فى مدينة القدس.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أخذت قياسات منزل عائلة الشهيد بنى فضل تمهيدا لهدمه كما يبدو، وإن تحقيقا ميدانيا أجرته مع ساكنى المنزل قبل انسحابها من البلدة.
واستشهد الشاب عبد الرحمن بنى فضل (28 عاما) من قرية عقربا القريبة من مدينة نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين، برصاص الاحتلال بعد طعنه مستوطنا إسرائيليا ما أدى إلى مقتله هو الآخر فى ساعة متأخرة من الليلة الماضية متأثرا بإصابته فى عملية الطعن.
ويخشى الأمن الإسرائيلى من تجدد موجة العمليات وأن تتحول العمليات الأخيرة الناجحة إلى إلهام لمنفذين مفترضين جدد وذلك على غرار عملية الدهس قرب جنين والتى قتل فيها جنديان وأصيب اثنان آخران.
ومنذ عام 2002 والحكومة الإسرائيلية تنتهج رسميا وبغطاء قانونى سياسة هدم منازل ذوى فلسطينيين بزعم أنهم نفذوا، أو خططوا أو ساعدوا على القيام بأعمال ضد أهداف إسرائيلية كوسيلة من وسائل الردع، غير أن هذه الوسيلة لم تمنع عمليات المقاومة ضد الاحتلال فى الضفة الغربية المحتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة