"فتنة اليهود" أزمة جديدة عصفت بإخوان تونس.. بعدما حاولت الظهور بمظهر ليبرالى والانسلاخ من عباءة الإسلام السياسى، فعمدت إلى اختيارات جديدة فى الانتخابات البلدية المقبلة التى تجرى فى مايو المقبل للمرة الأولى منذ ثورة الياسمين، وستعتبر نتائجها مؤشرا على تلك التشريعية والرئاسية فى 2019، حيث رشحت الحركة يهوديا على رأس إحدى قوائمها الانتخابية، مما أثار غضبا وانقسامات داخل صفوف الحركة الإسلامية.
1- أعلنت حركة النهضة ترشيحها لليهودى سيمون سلامة على رأس إحدى قوائمها فى انتخابات البلدية
2- الحركة قالت إن موقفها دليل على انفتاحها وتجسيدها لمعانى المواطنة
3- رئيس الجالية اليهودية فى تونس بيريز الطرابلسى حذر من استغلال حركة النهضة لليهود لتحقيق أهدافها الضيقة
4- ردود الأفعال كانت قوية وقال برهان بسیس القيادى بحزب الرئيس التونسى إن حركة النهضة تقوم بـ"ستريبتيز"
5- حالة الغضب استشرت داخل صفوف الحركة وقواعدها من تصرفات رئيسها راشد الغنوشى وتفضيله لترشيح مستقلين ويهود بدلا من كوادر الحركة
6- بعد أيام من تصاعد الأزمة استقال القياديان بالحركة محمد القلوى وجمال العوى، وأعلن القيادى عبد المجيد لغوان اعتزاله العمل السياسى
7- الحركة علقت ببيان مقتضب أكدت أنهم تخلوا عن مناصبهم لأسباب شخصية، ولكنهم لازالوا أعضاء بالنهضة
8- الغنوشى التزم الصمت تجاه الإضرابات الداخلية فى انتظار نتائج الانتخابات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة