أكد مستشار مفتى الكونغو الديمقراطية الشيخ موسى كالمبو أنه لا بديل عن الدور المصرى الهام لاستقرار إفريقيا والمنطقة العربية، لما لها من جهود حثيثة للعمل على الاستقرار والتنمية الاقتصادية والثقافية والعلمية فى العالم الإسلامى بشكل عام وأفريقيا بصفة خاصة.
وقال كالمبو - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش زيارته لمصر للمشاركة فى مؤتمر الأوقاف الدولى - أن البعد التاريخى للدول هام جدا فى تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لإفشاء السلام بين الدول والشعوب، منوها بأن مصر دولة ذات حضارة ولها تاريخ عريق وفى الحاضر تحمل لواء السلام فى العالم وفى المستقبل ستعلب دورا قياديا عالميا.
وتابع: ليس من الانصاف أو العدل أن يكون جزاء من يريد أن يرفع من مستوى معيشة مواطنيه ويعضد من الفكر المعتدل والوسطية أن يحارب بالإرهاب من جانب فئة ضالة مأجورة تستخدمها بعض الدول التى لا ترغب فى أن يكون لمصر دور ومكانة متقدمة اقتصاديا وعسكريا وثقافيا.
وأضاف أن علماء المسلمين لديهم القدرة على كشف وفضح الإرهاب لاسيما وأن مصر بأرضها وشعبها وقادتها وبحكم ما تمتلكه من علوم معرفيه بوصفها منارة العلم وتعد أكبر دولة عربية وإفريقية واسلامية تعمل على نشر الدين الاسلامى وتؤدى عملا عظيما بمحاربتها للارهاب من أجل تحقيق الرفاهية التى تنشدها فى مجالات الاقتصاد والتعليم والثقافة والصحة.
وأوضح مستشآر مفتى الكونغو أن هناك 43 دارسا من بلاده يدرسون فى الأزهر لتعلم صحيح الدين الإسلامى على يد علمائه، لافتا إلى أن من يتلقى تعليمه من أبناء وطنه فى الأزهر الشريف يعمل فى الجمعية الاسلامية أو كخطيب فى المساجد المنتشرة فى الكونغو الديمقراطية، مشيدا بالدور الكبير الذى يقوم به الأزهر لنشر الدين الإسلامى الحنيف ومواجهة الغلو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة