قال أفراد من المعارضة السورية وبعض السكان إن المسلحين استردوا أمس الخميس، بعض المناطق من جماعات معارضة أخرى مناوئة لهم قرب الحدود مع تركيا بعد خسارتهم السيطرة على عدة بلدات فى الأيام القليلة الماضية.
والمنطقة الخاضعة للمعارضة فى شمال غرب سوريا هى أكبر معقل متبق للمعارضة وتسيطر عليها منذ العام الماضى هيئة تحرير الشام التى تقودها جماعة كانت فى السابق فرع تنظيم القاعدة فى سوريا.
وفى الشهر الماضى، شكلت اثنتان من أقوى الجماعات المعارضة لهيئة تحرير الشام تحالفا جديدا ارتبط بالجيش السورى الحر وتمكن خلال الأيام العشرة الماضية من طرد المتشددين من عدة بلدات وقرى.
ووقع الهجوم على تحرير الشام بعد احتجاجات كبيرة بالشوارع ضد الإدارات المدنية المحلية ببعض البلدات التى تسيطر عليها بالمنطقة.
لكن المعارضة وعددا من السكان قالوا اليوم الخميس، إن مسلحى هيئة تحرير الشام استعادوا خلال القتال الأربعاء والخميس بعض الأراضى وعززوا وجودهم على الحدود مع تركيا وهو موقع إستراتيجى مهم.
وينذر تصاعد التوتر فى شمال غرب سوريا الخاضع للمعارضة، وهى منطقة تضم محافظة إدلب ومناطق من محافظة حلب، بتدهور الوضع السيئ بالفعل بالنسبة لمليون نازح من مناطق سورية أخرى فروا إلى هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة