"السفاح يكشف عن وجهه القبيح".. أردوغان يؤكد نيته احتلال 4 مدن سورية.. مصر تدين احتلال تركيا لـ"عفرين" وتجدد رفضها لانتهاك السيادة السورية.. "الخارجية": تدخل أنقرة عقد المشهد السياسى وعرض أرواح المدنيين للمخاطر

الثلاثاء، 20 مارس 2018 01:30 ص
"السفاح يكشف عن وجهه القبيح".. أردوغان يؤكد نيته احتلال 4 مدن سورية.. مصر تدين احتلال تركيا لـ"عفرين" وتجدد رفضها لانتهاك السيادة السورية.. "الخارجية": تدخل أنقرة عقد المشهد السياسى وعرض أرواح المدنيين للمخاطر آثار القصف التركى لعفرين
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل الجيش التركى والفصائل المسلحة التى تدعمها أنقرة انتهاكاتهم بحق المدنيين السوريين فى مدينة عفرين السورية، ما أدى لمقتل وإصابة المئات من أبناء الشعب السورى ونزل ما يقرب من 250 ألف مواطن سورى من شمال البلاد باتجاه المدن والبلدات المتاخمة لعفرين.
 
 
وأظهرت صور ومقاطع فيديو مدى البشاعة التى ارتكبها النظام التركى بحق المدنيين السوريين فى مدينة عفرين، والتنكيل بالأكراد والقيام بحملات تطهير عرقى ضد الأقلية التى تتمركز شمال سوريا، وتلتزم الدول الدولية الصمت تجاه الجرائم التى يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والمرتزقة الذى يقاتلون تحت راية العلم التركى.
 
 
الجرائم والانتهاكات التركية دفعت مصر لإدانة الاحتلال التركي لمدينة عفرين السورية، وما نجم عن العمليات العسكرية التركية فى عفرين بشمال سوريا من انتهاكات في حق المدنيين السوريين وتعريضهم لعمليات نزوح واسعة ومخاطر إنسانية جسيمة. 
 
 
واعتبرت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء الاثنين، أن الانتهاكات المستمرة للسيادة السورية غير مقبولة، وتزيد من تعقيد المشهد السياسي باعتبارها تقوض من جهود التسوية السياسية القائمة، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية فى سوريا.
 
 
وأعاد بيان وزارة الخارجية التأكيد على استمرار الموقف المصرى الداعم للحل السياسى فى سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها، ويلبي طموحات الشعب السورى الشقيق، داعياً جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى الاضطلاع بدورها لضمان الالتزام بدعم المسار السياسى لتسوية الأزمة، ومنع المزيد من التدهور فى الأوضاع الأمنية والإنسانية.
 
 
وتعد مصر من أوائل دول العالم التى أعربت عن رفضها للعمليات العسكرية التى أطلقتها القوات التركية ضد عفرين شمال غرب سوريا، باعتبارها تمثل انتهاكاً جديداً للسيادة السورية، وتقوض جهود الحلول السياسية القائمة وجهود مكافحة الإرهاب في سوريا.
 
 
وأعادت وزارة الخارجية التأكيد على موقف مصر الثابت الرافض للحلول العسكرية، لما تؤدي إليه من زيادة معاناة الشعب السوري الشقيق، مطالباً بانخراط جميع أطياف الشعب السوري في مفاوضات جادة في إطار عملية سياسية تتسم بالشمولية والموضوعية دون إقصاء لأي طرف، مع ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية.
 
 
ميدانيا أعلنت وحدات حماية المرأة الكردية تنفيذها لعملية عسكرية ضد مرتزقة الدولة التركية وجنودها فى قرية "كيلا" التابعة لناحية بلبلة، ما أدى إلى تدمير عربة عسكرية محملة بالذخيرة ومقتل عدد مما وصفتهم القوات بـ"مرتزقة أردوغان."
 
 
وأكدت وحدات حماية المرأة الكردية أنه نتيجة للإحتلال التركى الفاشى واعتداءاته المتكررة على شمال سوريا، تشهد المدن الأوروبية أنشطة وفعاليات ديموقراطية مكثفة يقوم بها أبناء الشعب الكردي المقيمين في أوروبا، وقد تواردت بعض الأنباء عن أعمال عنف تمت ممارستها في بعض المدن الأوروبية مثل الدانمارك وفرنسا.
 
 
وأكدت وحدات حماية المرأة الكردية أن "الفاشية التركية لاتتردد عن القيام بدس بعض عملائها لتلطيخ هذه الأنشطة الديموقراطية للتعبير عن رأيهم ولمناصرة أهلهم في روجافا. ولهذا ندعو جميع أبناء شعبنا إلى اليقظة والحذر من هؤلاء والتعاون مع الجهات المختصة بهدف الحفاظ على سلمية الأنشطة الديموقراطية، كما ندعو الجهات المختصة في الدول المضيفة إلى عدم إلقاء مسؤولية هكذا أعمال على عاتق أبناء شعبنا".
 
 
بدوره قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أنه يخطط لاحتلال 4 مدن سورية أخرى وهى منبج والقامشلى وعين العرب ورأس العين، وهو ما يعد انتهاكا جديدا للمواثيق والأعراف الدولية بسبب الممارسات التركية التى لا تحترم سيادة الدول على أراضيها وتعزز العنف والاقتتال الداخلى شمال سوريا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة