كشف تقرير حديث من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مسئول الأمن بشركة فيس بوك "أليكس ستاموس" يستعد للاستقالة من منصبه وسط خلافات حول كيفية تعامل الشركة مع بيانات المستخدمين، ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد من الموقف الصعب للشركة الأمريكية العملاقة، خاصة بعد أزمة التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية الأخيرة عبر منصتها.
ولم يرد المتحدث الرسمى باسم فيس بوك بشكل مباشر على سؤال حول الخطط المستقبلية لـ "ستاموس" الذى يعد من أهم المديرين هناك، ولكنه قال إنه "لا يزال كبير موظفى الأمن بالشركة"، وخلال الساعات القليلة الماضية نشر "أليكس ستاموس" تغريدة عبر حسابه الرسمى على موقع تويتر قال فيها إنه لم يغادر فيس بوك ولكن فقط دوره تغير، ولا يزال جزء من فريق عمل الشركة التكنولوجية العملاقة، ويركز حاليا على استكشاف المخاطر الأمنية الناشئة والعمل على أمن الانتخابات المقبلة.
الجدير بالذكر أن هذه الأحداث تأتى على خلفية حظر شركة تحليل البيانات المرتبطة بـ"دونالد ترامب" Cambridge Analytica بعد أن اكتشف أنها جمعت بيانات 50 مليون مستخدم على Facebook بدون موافقتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة