بينما يواجه فيس بوك رد فعل عنيف حول دورة المنصة الاجتماعية فى نشر المعلومات المضللة، فأن الخلاف الداخلى حول كيفية التعامل مع الدعايا الروسية ضد الولايات المتحده، يتجه بأحد كبار المسئولين التنفيذيين فى عملاق التكنولوجيا إلى الاستقالة من منصبه.
فبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الثلاثاء، فأن أليكس ستاموس، كبير مسئولى أمن المعلومات فى فيس بوك، يتجه للاستقالة وسط خلاف داخلى بشأن مدى الشفافية الواجب على الشركة اتباعها فى كيفية إساءة الدول استخدام منصتها والنقاش بشأن التغييرات النظامية فى الفترة التى تسبق الانتخابات النصفية فى 2018، ذلك وفقا لموظفين حاليين وسابقين مطلعين.
وستاموس، الذى يخطط لمغادرة فيس بوك فى أغسطس المقبل، دافع عن مزيد من العلانية بشأن التدخل الروسى واستغلال موسكو المنصة الاجتماعية، وطالب بإعادة الهيكلة لمعالجة القضايا بشكل أفضل، غير أنه قوبل بمقاومة من قبل زملاءه. وبحسب المصادر التى تحدثت للصحيفة فأنه فى ديسمبر الماضى تم نقل المسئوليات اليومية الخاصة بستاموس إلى آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة