العراق يبلغ تركيا رفض القيام بعمليات عسكرية فى بغداد وخرق الحدود

الأربعاء، 21 مارس 2018 10:34 ص
العراق يبلغ تركيا رفض القيام بعمليات عسكرية فى بغداد وخرق الحدود وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبلغ وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفري، اليوم الأربعاء، وكيل وزير الخارجية التركية أحمد يلدز، رفض العراق القيام بعمليات عسكرية على أراضيه وخرق الحدود، فيما دعا يلدز إلى الإسراع بعقد اجتماع اللجنة المشتركة التركية-العراقية فى أنقرة بالفترة المقبلة.
 

وقالت وزارة الخارجية العراقية، إن وزير الخارجية إبراهيم الجعفري استقبل فى بغداد وكيل وزير الخارجية التركية أحمد يلدز والوفد المرافق له، مبينا أنه "جرى استعراض سير العلاقات الثنائية بين بغداد وأنقرة، وسبل تعزيزها، وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين".


وأكد الجعفرى أن العراق طوى صفحة المواجهة مع عصابات داعش الإرهابية، وحقق انتصارات كبيرة، وحرر أراضيه واليوم يعمل على إعادة البناء، وإعمار المدن، مشيرا إلى أنه يوجد أمامنا فرص لتعزيز التعاون المشترك، وزيادة حجم الاستثمار، والتبادل التجارى بين البلدين.



وشدد الجعفرى على أهمية الاستمرار بزيادة حجم الإطلاقات المائية، لما لها من أثر كبير على العديد من القطاعات الحيوية فى العراق، لافتا إلى أن استراتيجية العلاقات العراقـية قائمة على تعزيز المصالح المشتركة، ومواجهة المخاطر المشتركة، والحفاظ على السيادة وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول".
 

وتابع أن العراق لن يسمح بتواجد أى قوات على أراضيه تقوم بعمليات عسكرية فى أى دولة من دول الجوار، موضحا أنه فى الوقت الذى نحرص فيه على عمق العلاقات العراقية-التركية، إلا أننا نرفض رفضا قاطعا خرق القوات التركية للحدود العراقـية، ونجدد تأكيدنا على ضرورة انسحاب القوات التركية من مدينة بعشيقة.
 

ودعا الجعفرى إلى الاستمرار بالتنسيق، والتعاون لحل الأزمات التى تمر بها عموم المنطقة، وعودة الأمن، والاستقرار، وتجاوز التحديات التى تواجهها.


يذكر أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تعهد فى وقت سابق، بـ "سحق" المسلحين فى شمال العراق قريبا، وذلك بعد أن قال وزير خارجيته الأسبوع الماضى، إن أنقرة وبغداد ستشنان هجوما مشتركا على المقاتلين الأكراد فى العراق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة