دعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الأربعاء، فى رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، إلى وقف الأعمال الإجرامية على أراضيها.
وحثت الخارجية السورية - فى بيان نقلته وكالة الانباء السورية "سانا" - الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة على الدفاع عن قيم ميثاق الأمم المتحدة التى أكدت إبعاد شعوب العالم عن ويلات الحروب، مناشدة إياها (الدول) بـ"تعرية" الأهداف الحقيقية لهذه الحرب التى تشنها الدول الاستعمارية وأدواتها وإرهابيوها على سوريا شعبا ووطنا.
وقالت إن الاعتداءات الإرهابية التى استهدفت دمشق أمس، كانت جرائم جاءت فى إطار سلسلة من المجازر المتواصلة التى ترتكبها العصابات الإرهابية التى يحلو للبعض تسميتها "المجموعات المسلحة المعتدلة" منذ بداية الأزمة فى سوريا التى افتعلتها الدول الاستعمارية منذ عام 2011
وقال الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا علي الزعترى لوكالة فرانس برس الأربعاء، إن "الوضع مأساوى" فى مراكز الإيواء التى خصصتها الحكومة السورية للفارين من الحملة العسكرية فى الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وقال الزعترى خلال مقابلة فى مكتبه فى دمشق "لو كنت مواطناً لما قبلت أن أبقى فى (مركز إيواء) عدرا لخمس دقائق بسبب الوضع المأساوى"، مضيفاً "صحيح أن الناس هربت من قتال وخوف وعدم أمن، لكنها ألقت بنفسها في مكان لا تجد فيه مكاناً للاستحمام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة