أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن المرأة المصرية، هى الرقم الأهم فى المعادلة الوطنية دفاعا عن الوطن، ولها دورا بارزا على مر التاريخ، فى مساندة الدولة المصرية، حيث شهدت السنوات الماضية تحولات كبيرة ومشاركة أكبر للمرأة فى دائرة صنع القرار، موضحة أن وضع المرأة اليوم يدل على مدى إدراك الدولة لمكانتها، ووضعها رؤية واستراتيجية كاملة لحفظ حقوقها ومراعاة احتياجاتها.
وقالت الوزيرة هالة السعيد، فى كلمتها خلال الاحتفال بيوم المرأة المصرية والأم المثالية: "الله قيد للمرأة المصرية قائد مؤمن كل الإيمان بأن نهضة مصر يصنعها رجال ونساء"، لافتة إلى أن السنوات الماضية شهدت زيادة تمثيل المرأة وتمكينها في الوظائف المختلفة، فبلغت نسبة مساهمة الإناث فى الوظيفة العامة والوزارات 24 %، بينما بلغت نسبة مشاركتها فى الوظيفة العامة على المستوى المحلى زادت لتصل لـ50%، فى الوقت الذى ارتفع فيه عدد القيادات التنفيذية 3 أضعاف، وهذه الإحصائيات تعكس الاهتمام بتمكين المرأة، وزيادة انخراطها فى العمل.
وتابعت: "المرأة تحمل لأول مرة 6 حقائب وزارية، والمسألة ليست فى النسبة ولكن فى توسيع نطاق مسئوليتها لتتولى ملفات شائكة وهامة وهذا تعزيز وشهادة للثقة"، مشيرة إلى أن المحور الاقتصادى فى رؤية مصر 2030 يستهدف الوصول بمعدل مشاركة أعلى للمرأة، وذاك بالعمل على تمكين المرأة اقتصادية، من خلال رفع القدرات والمهارات الخاصة.
وأضافت هالة السعيد: "ارتفع عدد الإناث الحاصلات على منحة دبلوم وماجيستير إدارة الأعمال الحكومية 54% ، وتقوم وزارة التخطيط بالتعاون مع وزارة الشباب، بتوفير أماكن لإقامة الطالبات خلال الدراسة، كما أن البرنامج الرئاسى، انتهى من تدريب 205 من العاملين بالجهاز الإدارى ، بجانب انتهاء 40 جهة من استراتيحتها الخاصة بالمرأة منها 20 وزارة بالإضافة للأزهر والكنيسة، وعمل مرصد لوضع وتنفيذ هذه الآليات بالتعاون من التخطيط والمجلس القومى للمرأة".
وتابعت: "على الرغم من الإنجازات هناك تحديات، نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل بالقطاع الخاص منخفضة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة