أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، أن أمور دولية كثير مرهونة بنتائج انتخابات الرئاسة المقررة أيام 26 و27 و28 فكلما كان التصويت أكبر عددا كلما تم حل مشكلات بسهولة ويسر أكبر.
وأضاف لـ" اليوم السابع " فى لقاء بمنزله بمسقط رأسه بأبو كبير شرقية عقب انتهاء المؤتمر الذى نظمه لتأييد الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية أن مصر قوية وستحدد قوتها أرقام المصوتين في صناديق الاقتراع لأن أخطر تحول حقيقي في تاريخ مصر هذه الفترة .
ولفت المصيلحى أن الدول المتآمرة تريد مصر غير يقظة لأن يقظتها معناه تجميع ولم شمل الدول العربية وهذا لا يصب فى صالح الدول المتربصة، مضيفا أن نزول الشعب يؤكد أنه مع التوجهات التى تتبناها القيادة السياسية وبالتالي فكثير من السهام المصوبة تجاهنا ستضل الطريق وتكاد تختفى.
وقال إن المرحلة السابقة كانت عبارة عن تثبيت الدولة وبناء وعودة مؤسسات الدولة وإعادة عمل بنية أساسية والتي بدونها لن تتم التنمية لأنه من غير المعقول ان اتوسع في الصحراء بدون طريق يوصلني إلى هذه الأرض
والمرحلة الحالية هي عبارة عن استكمال البنية الأساسية والمرحلة التى تليها يتم تأسيس البنية البشرية عن طريق إعادة تنظيم العملية التعليمية لبناء عقل سليم لخريج مراحل التعليم .
وأشار وزير التموين أن الموازنة القادمة وصلت فائدة الدين الخارجى بها إلى 38 % على مصر وللخروج من هذه الضائقة هو خروج الشعب بغزارة الى صناديق الاقتراع لتأكيد موقف قيادتنا السياسية
وعن مراقبة العملية الانتخابية قال المصيلحى أن أكثر من 700 قناة اجنبية اخذت تصاريح لمتابعة الانتخابات وهذا لقياس مدى التفاف الشعب حول القيادة السياسية
وعن تنمية مصر أكد المصيلحى أنه لابد من التعامل على مستوى الثلاث ازرع التى من الممكن أن ترفع مصر هى الزراعة الصناعة والسياحة وأمريكا بجلالة قدرها تعمل على جذب الصناعة والاستثمار اتة فما بالك بنا
وقال كنت نقيب اثناء حرب اكتوبر 1973 وكان الشعب ملتف حول الجيش وخلال فترة الحرب لم يتم تسجيل حالة سرقة واحدة بربوع مصر ولابد من عودة هذه الروح خلال 3 أيام التصويت الفرص الموجودة بمصر أكبر من قدراتنا فمصر مليئة بالخير ولكننا لم نستطيع اخراجه لضعف امكانياتنا ومستقبل مصر إذا إرتفع ارتفعنا جميعنا معه وإذا انخفض تأثرنا نحن وابنائنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة