قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، إن إصدار قطر لقائمة إرهاب، ما هى الإ مناورة سياسية منهم، لـ"تبيض وجهها القذر" أمام العالم وخاصة أمريكا، فى ظل المجريات التى يبحثها أمير قطر الإرهابى تميم بن حمد، مع الرئيس الأمريكى ترامب، حول القضايا التى تهم الدوحة ، وهذه القائمة هى مجرد إصدار ساذج من دولة تؤكد أنها الداعم الرئيسى للإرهاب فى الدول العربية .
وأضاف مؤسس المخابرات القطرية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن هذه القائمة لا تساوى قيمة الورق التى كتبت عليها، ومحاولة خبيثة من أمير قطر، وأمراء الإرهاب فى قطر، وأن هذه القائمة لن تجدى شيئا مقابل ما فعلته قطر وأميرها الإرهابى من تدمير لدول عربية ، ودعم للجماعات الإرهابية فى مختلف الدول، فكان أولى عليه أن يواجه تميم جرائمه التى ارتكبها فى مختلف الدول العربية .
وتابع أن إصدار هذه القائمة يؤكد أن هؤلاء الإرهابيين ما زالوا فى حماية وإيواء أميرهم، ودعمه الكامل لهم بجميع الإمكانيات، والسؤال لماذا خلت هذه القائمة من جماعة الإخوان الإرهابية والمدرجة إرهابيا فى دول أخرى، وهذا يؤكد إن هذه القائمة محاولة ساذجة وفاشلة من أمير الإرهاب فى قطر .
كانت قد أعلنت الدوحة فى محاولة لغسل تاريخها القذر ودعمها الإرهاب، قائمة أطلقت عليها قائمة مكافحة الإرهاب و تتضمن 19 شخصا و8 كيانات من بينها جمعية الإحسان الخيرية اليمنية،وتعد القائمة، التي نشرتها اللجنة على موقعها الإلكتروني، أول قائمة للإرهاب تصدرها قطر منذ قرار مكافحة الإرهاب فى يوليو 2017
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة