تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها انسحاب معلنين كبار من "فيس بوك" وتوقيع ترامب لمذكرة لمنع المتحولين جنسيا من الخدمة العسكرية وانطلاق مسيرة من أجل حياتنا فى 800 مكان حول العالم للمطالبة بمنع الأسلحة.
الصحف الأمريكية
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، أن شركة "فيس بوك" تسعى لطمأنة المعلنين لديها بعد أزمة "كامبريدج أناليتيكا"، الفضيحة التى تعصف بعملاق التكنولوجيا والتى خسر على إثرها نحو 50 مليار دولار من قيمته السوقية.
وأفادت الصحيفة، أن عدد من المعلنين أوقفوا إعلاناتهم على منصة التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، حيث سارعت الشركة لتهدئة القلق بشأن منصتها فى أعقاب الكشف عن أن شركة خارجية تعاملت بشكل غير مناسب مع البيانات الخاصة بعشرات الملايين من مستخدميها.
وفى الأيام الأخيرة الماضية، تواصل المسؤولون التنفيذيون فى فيس بوك مع الهيئات التجارية المعلنة والمسوقين والوكالات الإعلانية الرئيسية مثل WPP WPP وPLC و Dentsu Inc8و Omnicom Group Incو OMC لإخبارهم أنه جارى العمل على التدقيق جميع التطبيقات على منصتها وطمأنة مستخدميها بأن بياناتهم الشخصية محمية، ذلك وفقًا لأشخاص فى صناعة الإعلانات وفى Facebook.
ومع ذلك، قالت العديد من جهات التسويق - بما فى ذلك Commerzbank، ثانى أكبر البنوك فى ألمانيا، وMozilla ، مالك متصفح الويب Firefox و Sonos ، صانع مكبرات الصوت اللاسلكية، بالإضافة إلى متاجر قطع غيار السيارات التابعة لشركة Pep Boys أنها علقت إعلاناتها على Facebook ، بعضها مؤقتًا فقط ، حيث تحقق الشبكة الاجتماعية وتضط عناصر تحكم خصوصية البيانات.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وقع مذكرة تحظر على بعض المتحولين جنسيا الخدمة فى جيش الولايات المتحدة لكنها تعطى للقوات المسلحة حرية التصرف فى تنفيذ السياسات. وجاء فى المذكرة الموقعة أمس الجمعة أن المتحولين جنسيا الذين عانوا فى الماضى من اضطراب الهوية الجنسية يعتبرون غير مؤهلين للخدمة العسكرية "إلا فى ظل بعض الظروف المحدودة".
وتعرف المذكرة هؤلاء بأنهم " ربما يحتاجون لعلاج طبى مكثف بما فى ذلك العقاقير الطبية أو الجراحة"، وأضافت أن وزيرى الدفاع والأمن الداخلى "يمكن أن يمارسا سلطتيهما لتنفيذ أى سياسات ملائمة فيما يتعلق بالخدمة العسكرية للمتحولين جنسيا". وقال البيت الأبيض إن وزير الدفاع جيم ماتيس يرى أن من جرى تشخيص إصابتهم باضطراب الهوية الجنسية أو لهم تاريخ من الإصابة بها يمثلون خطرا على فعالية الجيش.
وأضاف "ستمكن هذه السياسة الجديدة الجيش من تطبيق معايير عقلية ونفسية راسخة بنفس القدر على كل الأفراد الذين يودون الانضمام والقتال فى صفوف القوة العسكرية الأفضل على مستوى العالم". وانتقدت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى الأمريكى الخطوة ووصفتها بأنها إهانة لأفراد القوات المسلحة من المتحولين جنسيا. وفى بيان شديد اللهجة قالت زعيمة الديمقراطيين فى مجلس النواب نانسى بيلوسى إن السياسة الجديدة ستضر بالأمة.
الصحف البريطانية:
مئات الآلاف يشاركون فى "مسيرة من أجل حياتنا" حول العالم للسيطرة على الأسلحة
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مئات الآلاف من المتظاهرين سيشاركون فى مسيرة فى العاصمة الأمريكية، واشنطن اليوم السبت للمطالبة بإجراءات أكثر صرامة للسيطرة على تداول السلاح وذلك بعد تكرار حوادث إطلاق النار وآخرها فى مدرسة باركلاند الشهر الماضي.
وأضافت أن فعاليات "مسيرة من أجل حياتنا" التي يقودها الشباب ستنظم في أكثر من 800 مكان في جميع أنحاء العالم - بما في ذلك لندن وسيدني وطوكيو ومومباي بالإضافة إلى مئات الأماكن في الولايات المتحدة - في الوقت الذي يطالب فيه المتظاهرون الكونجرس بإجراء تغييرات تشريعية كبيرة، وهى المطالب المرجوة من الكونجرس منذ عقود.
واعتبرت الصحيفة أن هذا المسيرة ، التي ينظمها الناجون من حادث إطلاق النار فى مدرسة باركلاند فى 14 فبراير الماضى، والذي حصد أرواح 17 طالباً ومعلماً ، تمثل تحولاً في النقاش حول مكافحة الأسلحة النارية في أمريكا.
وقالت متحدثة باسم المسيرة إن جميع المتحدثين البارزين في المسيرة سيكونون مراهقين ، الأمر الذي يعكس إحباط الناشطين الشباب الذين يسيطرون على السلاح ، الذين يقولون إن وفاة زملائهم في الصف أجبرتهم على معالجة أزمة فشل فيها الكبار طوال عقود يحول دون.
وكان الحادث أثار حتجاجات، اعتراضا على عدم التحرك لمواجهة أزمة الأسلحة. وردد المحتجون شعارات ضد الرئيس دونالد ترامب وأعضاء الكونجرس الأمريكي وقالوا "ما حدث عار عليكم".
سقط بطلا ..
الشرطة الفرنسى
ومن ناحية أخرى، قال موقع بى بى سى إن ضابط الشرطة الذي بادل نفسه بإحدى الرهائن في هجوم على متجر جنوبي فرنسا توفى متأثرا بجراحه في المستشفى.
وساعد الضابط، الذي قالت الشرطة إن اسمه أرنو بلترام، في إنهاء إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وتطوع بلترام البالغ من العمر 45 عاما بأن يحل محل بالمرأة التي استخدمها المسلح كدرع بشرى، وترك الاتصال مع الشرطة على هاتفه المحمول مفتوحا بصورة سرية حتى تتابع الشرطة الموقف فى المتجر، بحسب وزير الداخلية جيرار كولوم.
وعندما سمعت الشرطة إطلاق النار، اقتحمت القوات الخاصة المتجر. وقُتل المسلح ولكن بلترام تعرض لإصابات خطيرة. وأثنى كولوم على "بطولة وشجاعة بلترام.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد قال فى وقت سابق إن بلترام "أنقذ حياة أشخاص وكان موضع فخر لزملائه وبلاده". وقال عنه أصدقائه إنه سقط بطلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة