احتشد عشرات الآلاف فى أنحاء الولايات المتحدة اليوم السبت، للمشاركة فى "مسيرة من أجل حياتنا" المطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح والتى يقودها ناجون من حادث إطلاق نار عشوائى فى إحدى مدارس فلوريدا والذى أشعل الغضب العام بشأن هذا النوع من الحوادث.
ومن المقرر أن يكون طلبة من مدرسة ثانوية فى باركلاند بولاية فلوريدا، التى قتل بها 17 من الطلبة والمعلمين فى الحادث الذى وقع يوم 14 فبراير شباط، من المتحدثين أمام أكبر حشد فى واشنطن والذى توقع منظمون أن يصل إلى 500 ألف شخص. وسيكون هذا التجمع بالقرب من مقر الكونجرس الذى سيطالبه المشاركون بمكافحة العنف باستخدام الأسلحة.
وتهدف الاحتجاجات لإنهاء مأزق تشريعى يعرقل منذ وقت طويل تشديد القيود المفروضة على بيع الأسلحة فى بلد صارت فيه حوادث إطلاق النار العشوائى شائعة ومتكررة الحدوث فى المدارس والجامعات.
وقال آشلى شلايجر (18 عاما) المنضم حديثا إلى جامعة ولاية أوهايو، والذى قاد مسيرة واشنطن مع أصدقائه، "لا أريد أن يتحول أى طفل آخر إلى (مجرد رقم) إحصائى".
وفى منطقة فورت لودرديل فى باركلاند مر آلاف الناس عبر نقاط تفتيش أقامتها الشرطة ليتجمعوا فى أحد المتنزهات ثم الخروج فى المسيرة. وحمل كثيرون منهم لافتات كتب عليها عبارات منها "هل أنا التالى؟" و"الكونجرس = قتلة".
تظاهرات أمريكا
جانب من تظاهرات مواطنى أمريكا
التظاهرات الأمريكية
مواطنون أمريكيون
سيدات أمريكا
لافتات التظاهرات
جانب من لافتات التظاهرات
طالبات مدرسة فى فلوريدا خلال التظاهرات
طالبة أمريكية تتظاهر ضد إطلاق النار
أمريكيون يتظاهرون ضد قانون الأسلحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة