هنزل وهشارك فى انتخابات الرئاسة، لأن نزولى ومشاركتى يعنى استمرار الحلم والمشروع والاستقرار، الحلم بمصر جديدة قوية وقادرة على مواجهة جميع أزماتها الداخلية والخارجية، والمشروع التنموى الطموح فى جميع المجالات لوضع البلد فى المكان الذى يستحقه، وكذا للحفاظ على كنز الاستقرار المتحقق ومناخ الأمن والأمان وسط منطقة تموج بالتقلبات والفوضى.
هنزل وهشارك فى انتخابات الرئاسة، لأن نزولى ومشاركتى فى الانتخابات، إعلاء للروح الإيجابية الجديدة والمسؤولية المجتمعية لكل منا، فنحن جميعا مسؤولون عن البلد وعن حمايته وعن المساهمة فى تقدمه وازدهاره.
هنزل وهشارك فى انتخابات الرئاسة، رداً على موجات التشكيك والكراهية والهجوم والحرب المعلوماتية التى تقودها القنوات القطرية والتركية والإخوانية عموما، التى تروج لعزوف المصريين عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية زوراً وبهتاناً ولتقديم صورة مزيفة عن توجهات المصريين.
هنزل وهشارك فى الانتخابات الرئاسية، محبة وتقديراً للسيسى، الرجل الذى حمل روحه على كفه وواجه الإخوان وهم فى الحكم، مستجيباً لنداء الشعب المصرى، غير عابئ بما كان يمكن أن يحدث له ولكل من يمت إليه بصلة، وهو أيضا القائد الذى منح البلد أملاً وحلماً جديدين، بعد أن ظللنا سنوات طويلة نظن أن التنمية والازدهار والتقدم مجرد أحلام لدول أخرى فى قارات العالم الأول، وأننا بعيدون تماما عن اكتشاف الطريق الذى يؤدى بنا إلى هذا الحلم.
هنزل وهشارك فى الانتخابات، لأن نزولى ومشاركتى أنا وأسرتى هو الضمانة لاستمرار طريق المعجزات وحرق المراحل المتحقق، نهوض فى جميع المجالات، والتخطيط لتحقيق الحد الأقصى فى الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والعمران ومواجهة الأزمات المزمنة بشكل جذرى، بدءا من أزمة العشوائيات إلى أزمات السكك الحديدية والزيادة السكانية والدواء والطاقة وإصلاح التعليم والرعاية الصحية الشاملة.
هنزل وهشارك فى انتخابات الرئاسة، لأنى ولأول مرة منذ سنوات، أشعر بالمكانة الكبيرة لبلدى تتحقق من رحم الصعوبات والأزمات، وبقدرتها تنمو رغم الحصار السياسى والاقتصادى الذى سعت لفرضه قوى كبرى علينا، وبقوتها تشرق فى محيطها العربى والإقليمى والدولى، بعدما سعت قوى إقليمية ودولية إلى تقزيمها وتصويرها على أنها رجل الشرق الأوسط المريض.
هنزل وهشارك فى الانتخابات، لأنى أريد لابنى ولابنتى أن يكملاً طريق طموحهما فى بلدهما الآمن القوى القادر على توفير فرص النجاح لهما
هنزل وهشارك فى الانتخابات، لأنى أنا وأسرتى لسنا أقل وطنية من الجنود فى سيناء وعلى الحدود والثغور، الذين يبذلون أرواحهم ويواجهون عصابات الإرهاب ليوفروا لنا العيش فى أمن وأمان وليحققوا الاستقرار لهذا البلد.
هنزل وهشارك فى الانتخابات الرئاسية، لأن المشاركة مساهمة فعالة فى إثبات التفافنا حول بلدنا، وأداء الحد الأدنى من واجبنا الوطنى المقدس.
هنزل وهشارك فى الانتخابات، لأقدم صورة صحيحة عن بلدى وعن توجه المصريين للمتابعين والمهتمين بمعرفة الصورة الحقيقية لبلدى وللمصريين، وكذا لأغيظ الذين يحاولون تقديم صورة مغلوطة ومشوهة عن بلدى وعن المصريين، لأن فى قلوبهم مرض وفى عقولهم مرض.
هنزل وهشارك فى الانتخابات بروح المقاتل الذى يذهب إلى الجبهة مدافعا عن بيته وعن أولاده وعن امرأته.
هنزل وهشارك فى الانتخابات بروح الفلاح والعامل والموظف الذى يستقبل الصباح بدعاء يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم.
هنزل وهشارك فى الانتخابات بروح العاشق الذى يذهب للقاء حبيبته بلهفة وشوق.
هنزل وهشارك فى الانتخابات لألف سبب وسبب يضيق المجال لذكرها جميعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة