طالب المهندس السيد متولى، رئيس مرفق النقل الحضرى بوزارة النقل، بسرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون تنظيم خدمات النقل البرى للركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات، لتحريك المياه الراكدة، قائلا: "محتاجين القانون يخرج سريعا".
وقال متولى خلال جلسة الحوار المجتمعى التى نظمها ائتلاف دعم مصر، إن خدمة النقل بالنسبة الموتوسيكلات، يجب قبل تقديمها أن تكون الطرق الرئيسيّة مجهزة بما يحافظ على أرواح المواطنين من أى حادث، لاسيما وأن هذه الحوادث تؤدى للموت، مضيفًا: "هذا الأمر يحتاج إلى كنترول رهيب ونحتاج حاليًا أن نعمل على خدمة واضحة لتحريك المياه الراكدة فى مجال خدمات النقل".
جاء ذلك تعقيبا على ما أثاره المستشار محمود فوزى، مستشار رئس مجلس النواب، حول عدم خضوع الموتوسيكلات لأحكام مشروع القانون المقدم من الحكومة، لاسيما وأن القانون عرف (مركبات النقل الجماعى) بأنها المركبات التى تسير فى خطوط سير غير منتظمة، ويزيد عدد ركابها عن 7 أشخاص، وكذلك عرف ( النقل البرى) بأنه استخدام السيارات الخاصة ومركبات النقل الجماعى فى نقل الركاب.
وتسأل مستشار رئيس مجلس النواب خلال كلمته، عن وضع "التوك توك" في ضوء الإيضاحات السالف ذكرها من قبله.
وبدوره، قال عادل فهمى، ممثل بجمعية شباب رجال الأعمال، إن مصر سيكون لها السبق فى تنظيم هذا القطاع، مشددًا على أهمية معالجة القصور فى العلاقة التعاقديّة بين الشركة والسائق، وإيضاح شكل العوائد التى تتحصل عليها الدولة، طبقا لأحكام القانون وأهمية النظر إلى التسعيرة الخاصة باستخدام هذه الوسائل وفتح نقاش حولها.
