تعتزم السلطات الفرنسية خلال الأيام القليلة المقبلة، طرد إمام جزائرى كان يؤم المصلين فى مدينة مرسيليا العامرة بالمهاجرين من أصول مغاربية، بعد اتهامه بنشر الكراهية ضد اليهود والمسيحيين والشيعة، والتحريض على العنف.
وقالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، فى تقرير نشرته اليوم الأحد، إن لجنة الطرد المكونة من إداريين وقضاة، أعطت الضوء الأخضر لمصالح الأمن، فى 8 مارس الجارى، لترحيل الإمام عبد الهادى دودى من الأراضى الفرنسية بعد دراستها لمقترح تقدمت به وزارة الداخلية.
وقضت محكمة "بوش دورون" فى 11 ديسمبر الماضى، بإغلاق مسجد السنة الذى يؤم فيه المتهم المصلين منذ ستة أشهر، إذ وجه مجلس الدولة تهما للإمام بنشر الكراهية ضد اليهود والمسيحيين والشيعة، والتحريض على العنف.
وأشارت "لأوفيجارو" إلى أن السلطات الفرنسية أمرت فى ديسمبر الماضى بإغلاق المسجد الذى يديره الإمام الجزائرى فى قلب مدينة مرسيليا جنوب شرقى فرنسا لمدة ستة أشهر، بسبب الخطب "المتطرفة" التى يلقيها الإمام سلفى التوجه.
وأعلن مدير شرطة مرسيليا، فى أمر أُلصق على الباب الرئيسى للمسجد الذى يديره الإمام عبد الهادى دودى (63 سنة)، أن المسجد أصبح "مرجعا للتطرف"، وبعدها فعّلت وزارة الداخلية الفرنسية إجراءات الترحيل بحق الإمام المقيم فى فرنسا منذ ثمانينيات القرن الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة