أعد أدوات الصيد الخاصة به، وحمل فى حقيبته لزوم تلك الرحلة القصيرة عند الصباح، وراح يبحث عن أكثر مكان يعطيه جرعة من الهواء العليل أثناء الصيد، فاتخذ من ربوة عالية مكانا له، فاستقر وألقى بالسنارة فى البحر منتظرًا تلقى إشارة التقاطها للأسماك.
صورة اليوم
صورة اليوم من عروس البحر المتوسط، مدينة الإسكندرية التى لا تتجول فيها إلا وترى ذلك المشهد، ساعات يقضيها ذلك الرجل وسط الهواء العليل، والابتعاد عن صخب المشهد من خلفه، فيقتنص من البحر خيره، ويتخذ قسط من الراحة وروقان البال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة