قال الدكتور شريف صدقى، الرئيس التنفيذى لمدينة زويل، إن مدينة زويل تعد منظومة متكاملة تجتذب الموهوبين والمبدعين من الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس المصريين وتوفر لهم البيئة المحفزة التى تمكنهم من توجيه طاقاتهم الابتكارية لمواجهة التحديات الاستراتيجية للدولة والمجتمع.
وأضاف صدقى، خلال مؤتمر طاقات المصريين، اليوم الأحد، أنه تم عرض بعض الابتكارات الخاصة بباحثى المدينة بمعرض إطلاق طاقات المصريين، وتعكس هذه الابتكارات تحقيق رؤية المدينة على أرض الواقع ومنها أداه مبتكره للكشف المبكر عن فيروس سى بتكلفه زهيده والتى تتوافق مع اتجاه الدولة فى توقف انتشار هذا المرض الخطير، ضماده ذكية تساعد على الالتئام السريع لجروح مرضى السكرى، تقنيه حديثة لإطالة عمر سماد اليوريا فى التربة مما يوفر مليارات الجنيهات كل عام.
وأشار إلى أنه تم تحكيم كل الابتكارات المعروضة دوليا وتم نشر تفاصيلها فى الدوريات العالمية والمدينة الآن بصدد نقل هذه الابتكارات إلى حيز التصنيع، مؤكدا أنه لا يقتصر دور المدينة فى تقديم الابتكارات التى تعود بالنفع على المجتمع فحسب، ولكنها أيضا تولى اهتماما كبيرا للاستفادة من الابتكارات القائمة ومنها على سبيل المثال استخدام ماكينة تحول المخلفات الزراعية إلى ألياف لفى إنقاذ البيئة فى قرية الوراق من مخلفات زراعة الموز، والتى اعتاد الأهالى فيها على التخلص من المخلفات إما عن طريق حرقها أو إلقاءها فى مياه نهر النيل. وفى هذه الحالة يتم تحويل المخلفات إلى منتج يفيد المجتمع، ينمى الصناعة، ويمثل مصدر للعملة الصعبة بل ويحول ربات البيوت فى هذه القرية إلى عنصر منتج فى المجتمع.
وأضاف صدقى إن مؤتمر اليوم هو نواة مبشرة تؤكد اهتمام الدولة بالبحث العلمى وتلاقى رؤية المدينة مع استراتيجية الدولة حيث نرى اليوم منصة بحثية عريضة وواسعة أتوقع أن تساهم فى إثراء وتبادل الخبرات لتقربنا من تحقيق حلم الراحل أحمد زويل أن يرى مصرنا الحبيبة يوما ما فى مصاف الدول العالمية فيما يتعلق بالبحث العلمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة