تستعد دفعة جديدة من المدنيين والمسلحين للخروج، من جنوب الغوطة الشرقية السورية، استكمالاً لاتفاق اجلاء ترعاه روسيا، فى وقت تستمر المفاوضات بشأن مصير دوما، آخر معقل للفصائل قرب دمشق.
وتوصلت روسيا تباعاً مع فصيلى حركة أحرار الشام فى مدينة حرستا ثم فيلق الرحمن فى جنوب الغوطة الشرقية، الى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين الى منطقة أدلب (شمال غرب)، فى عملية من شأنها أن تحكم قبضة قوات النظام على كامل الغوطة الشرقية بعدما باتت تسيطر على أكثر من 90% منها.
واستؤنفت عملية الإجلاء من جنوب الغوطة صباح الإثنين بدخول حافلات إلى مدينة عربين لتتوجه لاحقاً محملة بالمقاتلين المعارضين والمدنيين إلى نقطة تجمع قريبة.
وكما حصل فى الأيام السابقة، لا تزال الحافلات تنتظر فى نقطة التجمع حتى اكتمال القافلة قبل أن تمنح الضوء الأخضر للانطلاق باتجاه محافظة ادلب فى شمال غرب البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مساء الإثنين أن 56 حافلة على متنها "3641 شخصاً بينهم 850 مسلحاً" من بلدات زملكا وعربين وعين ترما وحى جوبر الدمشقى باتت جاهزة للانطلاق.
إجلاء في الغوطة
سيارات النقل
سيدة سورية
مسلحو الغوطة
مسلحو المعارضة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة