صور.. سألنا العاملين فى العاصمة الإدارية.. إيه الفرق بين التصويت فى الانتخابية لجان الوافدين وأماكنكم الأساسية؟.. ردوا: "هنا عايشين الإنجازات على أرض الواقع".. ويؤكدون: بنشتغل وبنحلم بمستقبل أفضل لبلدنا

أعمار مختلفة تعمل بكل جد فى العاصمة الإدارية الجديدة، جاءوا من كل ربوع مصر على أمل بناء مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، والآن حان موعد التصويت بالانتخابات الرئاسية ليجدوا أنفسهم أمام لجان الوافدين بمكان عملهم لأول مرة فى حياتهم وهنا طرح تساؤل نفسه كيف يرون هؤلاء العمال العملية الانتخابية من داخل هذا المشروع الضخم؟.

وتنوعت إجابات رجال العاصمة الإدارية ما بين ثقة فى المستقبل مثل محمد نجاتى يعمل منذ 4 شهور فى هذا المكان ويسكن فى منطقة كفر شكر القليوبية، ويقول: "أشارك فى الانتخابات منذ سنوات طويلة، لكن هذه المرة لها مذاق خاص بالنسبة لى لأنى اقول بكل صدق إننى أعيش هنا فى قلب الإنجازات وعندما أعود إلى بلدتى أننا مقبلين على مستقبل أفضل"، مضيفا: "اتمنى من كل الذين لم يشاركوا النزول إلى الانتخابات لأن هناك إنجازات تتم على أرض ويجب الوقوف خلف الدولة فى هذا الفترة من أجل أبنائنا".

وعلى نفس الدرب سار زميله فى العمل عبد القادر عبد السلام من محافظة الإسماعيلية الذى يؤكد أنه يشارك فى الانتخابات منذ استخراج بطاقته الشخصية، موضحا أنه دائما ما يقول لكل أهله أن العاصمة هى مشروع المستقبل بالنسبة لهذا البلد، لافتا إلى أنه سعيد بهذه المشاركة فى العملية الانتخابية من العاصمة الادارية.

ومن وجه بحرى إلى صعيد مصر هؤلاء الرجال الذين يشهد تاريخهم على المشاركة فى تشييد كل المشروعات الكبرى فى ربوع مصر وهنا يتحدث علاء صابر عامل فى طائفة المعمار يبلغ من العمر 35 عاما ويعمل فى العاصمة الإدارية منذ عدة أشهر، قائلا: أدليت بصوتى فى الانتخابات وهذه ليست المشاركة الأول لى فقدت اعتدت على المشاركة منذ عشر سنوات من الزمن" مضيفا: "هذه المرة لها طابع خاص فأنا سعيد بالعمل فى هذا المشروع وأدعو الله أن يكتمل على خير".

ومن محافظة قنا أيضا تحدث جمال محمود عبد العزيز "53 عاما" عن فرحته بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه يشارك باستمرار فى الانتخابات المختلفة سواء رئاسة أو برلمان، لافتا إلى أنه العمل فى العاصمة الإدارية شىء محترم، مؤكدا أنه سيكون صرح عملاق.

واتفق معهم فى الرأى عدد من زملائه بالعمل الذين جاءوا للإدلاء بأصواتهم منهم الصعايدة كما يفضلون أن يطلقوا على انفسهم ومنهم الضبع سعدى "36 عاما" يعمل فى إحدى المشروعات منذ خمسة أشهر، ونفس الحال كان بالنسبة على عبد الباسط " 24 عاما" الذى عبر عن سعادته بالعمل فى هذا المشروع الضخم.