قال هارى روك المتحدث باسم الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، اليوم الاثنين، إن بعض الجماعات الحقوقية ربما تحولت "بشكل غير متعمد" إلى "أدوات" فى يد زعماء عصابات المخدرات فى الفلبين والذين يسعون لتقويض سلطة الرئيس، فى بيان قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنه "مخز" وربما يحرض على العنف ضد تلك المنظمات.
ونددت جماعات حقوقية بالحرب الدامية التى يشنها دوتيرتى على المخدرات والتى أسفرت عن مقتل آلاف سواء على يد قوات الشرطة أو مسلحين مجهولين.
وقال روك إن زعماء عصابات المخدرات تكبدوا خسائر مالية فادحة منذ بدء الحملة قبل 20 شهرا وإن العصابات تسعى لزعزعة استقرار الحكومة.
وقال روك دون تسمية أى منظمة حقوقية "لذا نحن لا نستبعد احتمال أن بعض منظمات حقوق الإنسان تحولت بشكل غير متعمد إلى أدوات فى (يد) زعماء العصابات لعرقلة ما جرى اتخاذه من خطوات واسعة".
وأضاف أن الانتقادات لحرب الرئيس على المخدرات "خبيثة ولا تتوقف" فى تكرار لما قاله وزير الشؤون الخارجية الفلبينى آلان بيتر كايتانو فى الآونة الأخيرة دفاعا عن سياسة بلاده خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف.
ولم يوفر المتحدث أى دليل يدعم افتراضه بأن الجماعات الحقوقية يجرى استغلالها من جانب زعماء العصابات، وانتقد براد أدامز مدير منظمة هيومن رايتس ووتش لشؤون آسيا بيان روك وما سبقه من تعليقات لكايتانو واصفا إياها بأنها "خطيرة ومخزية بصورة صادمة".
وتساءل أدامز فى بيان "هل يسعيان إلى أن تستهدف كتائب الإعدام نشطاء حقوق الإنسان؟، وقال "كايتانو وروك لم يوفرا أى دليل. عليهما سحب تعليقاتهما على الفور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة