قتل خمسة مدنيين على الأقل وأصيب آخرون بجروح فى هجوم مسلح استهدف، سوقا تجارية فى جنوب شرق النيجر قرب الحدود مع نيجيريا وشنه مسلحون من جماعة بوكو حرام المتشددة، كما أفادت مصادر متطابقة.
وقال أحد سكان بلدة تومور فى منطقة ديفا التى وقع فيها الهجوم فى تصريح إن "بوكو حرام وصلوا الى ساحة السوق التجارى غروب يوم الجمعة وراحوا يطلقون النار على الجموع وينهبون البضائع".
وأكد هذه الرواية مسؤول محلى منتخب، مشيرا فى تصريح إن الهجوم اوقع "خمسة قتلى على الأقل جميعهم مدنيون" إضافة إلى "العديد من الجرحى".
من ناحيته قال التلفزيون الرسمى إن "الصدمة عارمة: هذا الهجوم الثانى لبوكو حرام (بعد هجوم أول فى يناير) هز السكان وروّعهم"، من دون أن يورد اى حصيلة للهجوم.
وأضاف التلفزيون أن حاكم منطقة ديفا محمدو الوالي-دان زار السبت بلدة تومورو "لتقديم التعازي" إلى أهالى الضحايا و"تشجيع" العسكريين الذين "دحروا" المهاجمين.
وأكد الحاكم على مسامع أهالى تومور أن "سنة 2018 ستكون حاسمة فى الحرب ضد بوكو حرام".
وكانت البلدة نفسها شهدت فى منتصف يناير هجوما نفذه مسلحون من بوكو حرام وأسفر عن مقتل سبعة جنود وإصابة 17 آخرين.
ويأتى هذان الهجومان بعد اشهر طويلة من الهدوء فى المنطقة التى كانت تشهد منذ فبراير 2015 اعتداءات متكررة لبوكو حرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة