أكرم القصاص - علا الشافعي

وائل السمرى

الانتخابات الرئاسية.. مؤشر حيوية شعب

الثلاثاء، 27 مارس 2018 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالطبع كان اهتمامى الأول، أمس، هو متابعة سير العملية الانتخابية بكل تفاصيلها بحكم «وطنى» أولا، وبحكم «عملى» ثانيًا، وفى الحقيقة فإنى أنظر إلى هذه الانتخابات الآن نظرة مختلفة بعيدًا عن تعصب المتعصبين ومعارك المتناحرين، أنظر إليها بفخر وإعجاب، أنظر إليها باعتبارها شكلا من أشكال العمل السياسى، الذى أصبح فى عداد الأحلام فى العديد من الدول الأخرى، أنظر إلى تلك الحالة التى جعلت الناس تتوافد على اللجان الانتخابية بدافع المشاركة فحسب، برغم أن نتيجة الانتخابات محسومة شعبيًا لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسى، دون النظر إلى من ينافسه أو حتى من يعاديه، سواء كان هذا المنافس السيد «موسى مصطفى موسى» أو غيره من (س) أو (ص) وهو ما يدل على أن هذه الانتخابات فى النهاية من أهم الخطوات الإيجابية فى الحياة السياسية المصرية، ومن أهم المؤشرات الحيوية على صحة الحياة فى مصر القادرة على المضى قدمًا فى طريق استقرارها فى حين أن هناك العديد من الدول لا تقوى الآن على مجرد الوقوف على أقدامها.
 
أثبت اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية أن مصر قادرة على خوض المعارك الثلاث الكبيرة، معركة التطهير من الإرهاب، ومعركة الإصلاح السياسى، ومعركة الإصلاح الاقتصادى، وفى ظنى أن مدة الرئاسة الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى ستكون مقدمة معتبرة لمرحلة جنى ثمار هذه المعارك، وأنى واثق من الفوز فيها كلها، والظفر بما تبتغيه مصر من إصلاح واستقرار وأمان، وثقتى هذه لا تنبع من ميل أو هوى، لكنها تنبع من إيمان بأن فى هذا الوطن من يؤمنون به ومن يعملون على رفعته وحمايته، ومن يضحون بالغالى والنفيس من أجل راحته ومستقبل أبنائه، ثقة فى الأرض التى تعطى ولا تبخل، وثقة فى النهر الذى يجرى ولا ينقطع، وثقة فى الهواء الذى نتنفسه مختومًا بعبق العظيمة مصر.
 
أثبت اليوم الأول للانتخابات الرئاسية أن مؤسسات مصر قادرة على تجاوز المحن، قادرة على قيادة الوطن نحو الأمان، قاردة على تأمين الشعب فى كل مكان، قادرة على حماية مكتسبات الشعب، قادرة على تنفيذ الحقوق الدستورية، وهى القدرة التى يجب أن نسجد لله شكرا على استعادتها، وتجليها من أيام تاريخية كبيرة كهذا اليوم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة