ارتفعت البورصة السعودية لأعلى مستوياتها فى 31 شهرا اليوم الثلاثاء، مسجلة أداء أفضل من بقية المنطقة مجددًا، تحسبا لقرار إيجابى من فوتسى لمؤشرات الأسواق غدا الأربعاء بإدراج المملكة فى مؤشرها للأسواق الناشئة الثانوية.
وزاد المؤشر الرئيسى للبورصة السعودية 1.1 %، لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 9.9 فى المئة، وسيجلب قرارا إيجابيا بعد إغلاق السوق غدا الأربعاء عدة مليارات من الدولارات من صناديق أجنبية خاملة مرتبطة بالمؤشر إلى السعودية عندما يبدأ سريان القرار أواخر هذا العام أو أوائل العام القادم، وربما تكون التدفقات من الصناديق النشطة أكبر حجما.
وسهما الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ومصرف الراجحى القياديان من بين المستفيدين الرئيسيين من التدفقات تحسبا لقرار إيجابي.
واستمر هذا الاتجاه اليوم الثلاثاء، إذ صعد سهم سابك 2.6 بالمئة وسهم مصرف الراجحى 1.4 % وزاد سهم البنك الأهلى التجارى، أكبر مصرف فى المملكة، 1.3 %.
وصعد سهم أسمنت ينبع 2.7 % بعدما وقعت الشركة اتفاقية لتصدير مليون طن من الكلنكر ونصف مليون طن من الأسمنت لعام يبدأ من أبريل.
وتم تجاهل كثير من الأسهم من الفئة الثانية التي قد لا يهتم بها المستثمرون الأجانب، وتجاوزت الأسهم التي حققت مكاسب تلك الخاسرة بواقع 96 إلى 82.
وجاءت مكاسب بورصة المملكة على حساب أسواق أسهم خليجية أخرى، مع هروب أموال منها إلى الرياض. وهبط مؤشر سوق دبى 0.4 % مسجلا أدنى مستوياته فى 25 شهرا.
وتراجع سهم دي.إكس.بي للحدائق الترفيهية 7.8 % إلى مستوى قياسي منخفض في تداول مكثف، بعدما هبط أمس الاثنين 2.7 % فى أعقاب تسجيل الشركة خسارة بلغت 1.12 مليار ريال (305 ملايين دولار) للعام الماضي.
وفي القطاع العقارى، انخفض سهما إعمار العقارية وديار للتطوير 1.6 و2.1 % على الترتيب، مع استمرار قلق المستثمرين من آفاق سوق العقارات.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبى 0.8 % بعدما سجلت أسهم البنك العربى المتحد وأبو ظبى الوطنية للطاقة (طاقة) تراجعا حادا.
وتم تمديد محادثات لبيع حصة البنك التجارى القطرى وقدرها 40 %، فى البنك العربى المتحد إلى تبارك للاستثمار، ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى الثانى من أبريل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة