وذكر الاليزيه - فى بيان له - إن الرئيسين اتفقا على أنه لا يجب أن يكون هناك شىء يجعل الائتلاف الدولى وحلفاءه يحيدون عن هذه المهمة، معربين عن قلقهما إزاء التدهور الخطير للوضع فى سوريا وضرورة التركيز على مكافحة الإرهاب.
ومن ناحية أخرى، أكد الجانبان أن الإجراءات التى تبنتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وحلف الناتو والعديد من الدول الأعضاء بهاتين المنظمتين عبرت عن التضامن مع المملكة المتحدة والإدانة دون لَبْس لاستخدام السلاح الكيميائى، نظرا لأن مثل هذا التهديد للأمن الجماعى والقانون الدولى لم يكن ليبقى دون رد.
وفيما يتعلق بالتجارة الدولية، أشار ماكرون إلى أن صادرات الاتحاد الأوروبى من الصلب والألومنيوم لا تشكل تهديدًا للأمن القومى الأمريكى، وبالتالى لا ينبغى أن تفرض عليها رسوما جمركية إضافية، وشدد أيضا على ضرورة تعزيز قواعد التجارة الدولية لضمان المنافسة العادلة في التجارة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة