الشباب يزينون طوابير الانتخابات × 20 صورة.. مشاركتهم درس فى الوطنية بالإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع.. طوابير صغار السن تخرس ألسنة المدعين بعزوفهم عن المشاركة.. والناخبين يرفعون أعلام مصر وصور السيسى

الثلاثاء، 27 مارس 2018 01:03 م

الشباب المصرى فى طابور الانتخابات الرئاسية

كتب: محمد رضا – تصوير حازم عبد الصمد - عمرو مصطفى – محمد الحصرى - محمد فوزى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل المصريين التوافد لليوم الثانى من الانتخابات الرئاسية على لجان الاقتراع فى مختلف أنحاء الجمهورية للإدلاء بأصواتهم فى العرس الديمقراطى للاختيار بين المرشحين الرئاسيين اللذين يخوضان المنافسة وهما عبد الفتاح السيسى، وموسى مصطفى موسى، حيث يدلى 59 مليونا و78 ألفاً و138 ناخبا بأصواتهم على مدار 3 أيام فى 13 ألف و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة بإشراف 18 ألف قاضى تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.

وتميزت الساعات الأولى من اليوم الثانى للاقتراع بالمشاركة الكثيفة للشباب الذين تزينت بهم اللجان الانتخابية، ليؤكد الشباب المصرى وعيه بضرورة المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، وإبداء رأيهم أيًا كان هو، وذلك انطلاقًا من حرصهم على ممارسة حقهم الدستورى، وكذا قيامهم بواجبهم تجاه الوطن الذى تحاك به المخاطر والمؤامرات من الداخل والخارج.

طوابير الشباب فى لجان انتخابات الرئاسة

شاب يدلى بصوته فى انتخابات رئاسة الجمهورية

الشباب المصرى يزين طوابير الانتخابات الرئاسية

وجاء مشهد توافد الشباب على اللجان الانتخابية للمشاركة فى ماراثون الانتخابات الرئاسية، ليفسد كافة المؤامرات التى يبثها المغرضون والمحرضون ضد مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتى مفادها أن الشباب المصرى عازف عن المشاركة بالانتخابات وأنه رافض وغير مؤيد للقيادة السياسية للبلاد، إلا أن القول الفصل جاء من الشباب أنفسهم بالاصطفاف أمام صناديق الاقتراع ليؤكدوا كذب تلك الشائعات، ملقنين بذلك الإقبال على المشاركة، جميع المتآمرين درسًا قاسيًا.

شاب يدلى بصوته فى لجنة فرعية بمدينة نصر

شاب ينتهى من الإدلاء بصوته فى انتخابات الرئاسة

وبالتدقيق فى المشهد الانتخابى خلال اليوم الثانى للاقتراع، نجد أن التوزيع الجغرافى للشباب المشارك فى العملية الانتخابية متنوع، حيث جاءت المشاركة فى أحياء متباينة ثقافيًا واجتماعيًا فنجد الكثافات متساوية تقريبًا بين كل من شباب حى شعبى مثل الجمالية، وكذا حى آخر راقى مثل مدينة نصر، وبالتالى فإن الإقبال المتساوى بين الطبقات الفكرية والثقافية والاجتماعية المختلفة يدحض كافات الادعاءات بإمكانية أن يكون الشباب المشاركين فى الانتخابات أقدموا على ذلك مقابل أى إغراءات مادية أو عدم وعى، لأنه دون أدنى شك ما من شاب متعلم مثقف سيقبل الإبداء برأيه بمقابل مادى أو أن يكون محددًا أحدى الخيارات دون قناعة شخصية منه.

طابور الشباب فى اللجان الانتخابية

شاب يضع ورقة الاقتراع فى الصندوق

الإقبال الشبابى الكثيف يكذب ادعاءات عزوفه عن المشاركة بالانتخابات

ويظهر الشباب أمام صناديق الاقتراع فى حالة من البهجة والفرحة بالمشاركة فى العرس الديمقراطى لانتخاب القيادة السياسية التى ستقود الدولة نحو النمو والنهوض بين الأمم الأخرى، الأمر الذى يعكس افتخارهم بوطنهم والكرنفال الديمقراطى الذى تشهده لاختيار رئيسها المقبل، كما يؤكد حاملى الأعلام وصور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ثقة هؤلاء الشباب فى الإدارة الحالية للدولة، التى لولا تأكدهم من الانجازات الحقيقة التى أنجزت فى غضون 4 سنوات، ما كانوا ليحتفوا برئيسهم بتلك الصورة.

الشباب داخل اللجان الفرعية للانتخابات الرئاسية

الشباب والسيدات فى لجان الانتخابات

وفور الانتهاء من الإدلاء بأصواتهم حرص الشباب على الاحتفال بالماراثون الانتخابى أمام لجان الاقتراع، حيث رقصوا على أنغام الأغانى الوطنية التى بثتها أجهزة الـ"دى جى" الموجودة فى الشوارع على مدار أيام الانتخابات وحتى نهايتها، كما التقطوا الصور التذكارية بالإشارة إلى الحبر الفسفورى على أيديهم، رافعين أيضًا علامات النصر أمام عدسات كاميرات وسائل الإعلام المختلفة، ليثبتوا للعالم أجمع فخرهم بمشاركتهم بصوتهم فى الانتخابات الرئاسية.

وتأتى المشاركة الشبابية بالتوازى مع حضور كثيف أيضًا لكبار السن، والسيدات اللاتى كان لهن حضورًا مميزًا أمام اللجان الانتخابية بمختلف أرجاء الجمهورية، إلا أن حضور الشباب اليوم كان له الصوت الأعلى ليخرس كل الألسنة التى تهزأ من العملية الانتخابية مدعية بأن المشاركين هم طاعنوا السن فقط، إلا أن السن الصغيرة والشعر الأسود اللذان زينا طوابير الانتخابات فى اليوم الثانى، كانت سلاحًا حادًا وضع حدًا لكل هذه الملاسنات والادعاءات الباطلة.