هنا أوقات كثيرة تتعرض فيها الأوطان للكثير من الأخطار، خاصة حين يكون وطناً بحجم مصر المحروسة.
خريطة مصر.. هى المحرك الرئيسى لكل من يريد بها شرا، ففى مصر، كل ما يمكن أن يشار إليه بأنه الثرواث والخيرات ليس هذا وحسب، بل يكفى أن المصرى هو الوحيد الذى يمثل خير أجناد الأرض.
الأجناد، ليست فقط تعبيرا عن الجندية العسكرية، إنما تتعداها إلى أن هذا الشعب بينه الأفضل والأكثر قدرة على الإنتاج والتفوق والمنافسة.
المصرى دائما ينادى: هل من مبارز!
بالطبع.. هى ليست دعوة لاستعراض القوة، وأن جندنا لهم الغالبون، لكنها تؤكد فرسية العربى المصرى، بجذوره الفرعونية، وماضيه وحاضره الذى يدفع الأشرار للخوف من مستقبل مصر.
مصر التى فى خاطركم وخاطرى، تمثل عقدة لمن يريدون خلع المنطقة العربية عن بعضها البعض، بل وإعادة تدوير الشرق الأوسط بما فيه مصالحهم.
• يا حضرات.. الآن.. ولأننا يجب أن ندرك حجم ما قدمه جيش مصر الذى لم يبخل علينا بالنصرة، حين طلب الشعب جيشه بوجوب الحماية، علينا أن يشير للعالم أجمع بأن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى الرجل الذى تربى وتأدب وتثقف فى جيش الوطن، هو الخيار المتفرد ليس لأنه الرجل الذى حمل كفنه ورأسه وعمره، مقدما، ليقود مقاومة الأشرار، بل لأنه يعمل، وحده، على استعادة الريادة وقوتنا الناعمة.
• يا حضرات.. وحده لأننا لم نر على الأرض حتى الآن معارضة حقيقية همها الأول أن تقدم مشروعا سياسيا واقتصاديا مستقبليا لهذا الشعب العظيم الذى يتحمل كل وأى شىء ما دمت صادقا معه.
الصدق مع هذا الشعب هو ما جعل السيسى خيارا متفردا يثق فيه المصريون ويصدقونه جدا.
• يا حضرات.. كون المعارضة فشلت فى الوصول لقوى الشعب فهذا شأنها!
نعم!
فلا يجوز أن تخرج المعارضة لتطالب بحقها فى الحكم وتداول السلطة، وليس فى يدها مشروعا يحمل أى دلائل مستقبلية!
طيب.. إذا كنت مخطئا فليقولوا لى أين مقرات الأحزاب؟!
أين صوت المعارضة ورأيها فى المشاريع أو إيجاد رؤية مختلفة!
• يا حضرات.. الرؤية أو الخطط المختلفة لا يمكن أن تدخرها المعارضة لحين الوصول للحكم، هذا إذا كانت موجودة!
ببساطة.. كان على المعارضة أن تقدم للحكومة ما لديها حال وجوده من آمال وطموحات مترجمة إلى خارطة طريق!
• يا حضرات.. عركة البحث عن مكان فى السلطة لن تعنى هذا الشعب، أو تثمنه!
لأن الثقة مفقودة فى المعارضة!
بل.. إذا كانت الرؤى مبعثها أن أحكم أولا.. فالمؤكد أننا مع الرئيس السيسى فى وضع أفضل كثيرا من السنوات السابقة، فيما لو شرح الأمر جيدا للشعب.. صدقونى.. وفكروا كثيرا.. فى السؤال الأهم ما رأيكم أم فضلكم فى حال البلد الآن!
المؤكد أن هذا الوطن يحتاج إلى حالة هدوء.. لأن الإجابة هى: مصر اخرج وقل رأيك ولا تنتظر التنظير كثيرا.