قالت صحيفة "السالتو دياريو" الإسبانية، إن فضائح رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكونى وتجازواته سيتم عرضها على الشاشة الكبيرة بمهرجان كان السينمائى، وذلك من خلال الفيلم الإيطالى "لورو" أو "الببغاء" للمخرج الإيطالى باولو سورنتينو.
وأشارت الصحيفة إلى أن برلسكونى مؤسس "ميدياست" والرئيس السابق لـ أسى ميلان ورئيس وزراء إيطاليا، أثار الجدل فى العديد من المواقف.
وأضافت الصحيفة أن فوزه فى الانتخابات الأخيرة بأكثر من 450 ألف صوت، أعاد فضائحه إلى الأذهان حيث أن حياته تميزت بالغموض، مشيرة إلى أنه عرف بممارسة الدعارة مع القاصرات وحفلاته الجنسية فى المنزل، كما أنه متهم فى قضايا فساد مرتبطة بالاحتيال الضريبى مع ميدياست، وتقديم رشوة لعضو مجلس الشيوخ بنابولى.
وأوضحت الصحيفة أن الممثل ريكاردو سكامارشيو لعب دور جيانباولو تارانتينى الذى حكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات و10 أشهر فى قضية دعارة، أما عن دور برلسكونى فسيكون على عاتق تونى سيرفيلو، أما عن زوجة برلسكونى فيرونيكا لاريو، فتقوم بدورها الممثلة الإيطالية إيلينا صوفيا ريتشى.
جدير بالذكر أن المخرج السينمائى المولود فى نابولي فاز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبى فى عام 2014 لفيلم La gran belleza ، ليحقق نجاحا هائلا فى الموسم الأول من فيلم "El Joven Papa" الذى يتم إنتاجه حاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة