أعلنت حكومة دولة مولدوفا اليوم الثلاثاء أنها قررت طرد 3 دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا بشأن قضية الجاسوس السابق سيرجى سكريبال، وذلك خلافا لموقف رئيس الدولة إيغور دودون، الذى اعتبر القرار استفزازا.
وأوضحت وزارة الخارجية المولدوفية - فى بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أن هذا القرار اتخذ تضامنا مع بريطانيا وبناء على مخرجات اجتماع المجلس الأوروبى الذى اعتبر أن الهجوم فى سالزبورى البريطانية يمثل خطرا على الأمن الجماعى والقانون الدولي.
وأثار قرار الحكومة استياء رئيس الجمهورية إيجور دودون، الذى دان هذا القرار، ووصفه بـ الاستفزاز المعادى لروسيا ، خاصة بعد زيارة نائب وزير الخارجية الروسى جريجورى كاراسين لمولدوفا، والتى تم خلالها بحث تطبيع العلاقات بين موسكو وكيشيناو.
كما منحت حكومة مولدوفا، الدبلوماسيين الروس الثلاثة، التى قررت طردهم، مهلة 7أيام لمغادرة البلاد، وذلك على خلفية قضية الجاسوس السابق سيرجى سكريبال.
يأتى ذلك على خلفية إعلان أكثر من 20 دولة، بينها أعضاء فى الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وغيرها، عن قرارها طرد دبلوماسيين روس بسبب قضية الجاسوس السابق سيرجى سكريبال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة