أمان فى الواقع والافتراض.. مصر الـ14 عالميا فى مواجهة جرائم الإنترنت

الأربعاء، 28 مارس 2018 05:26 م
أمان فى الواقع والافتراض.. مصر الـ14 عالميا فى مواجهة جرائم الإنترنت هاكر إلكترونى - أرشيفية
كتب حسن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة فوربس، إنه من المتوقع أن تبلغ تكاليف الخسائر التى يتكبدها العالم جراء الهجمات الإلكترونية 6 تريليونات دولار سنويا بحلول العام 2021، وذلك بحسب شركة الأبحاث الأمريكية Cybersecurity Ventures.

وتحدد الخارطة اللحظية لشركة "كاسبرسكى لاب" العالمية للأمن الإلكترونى، الدول الأكثر تعرضا للهجمات الإلكترونية، وتستمد الشركة البيانات من شبكة كاسبرسكى الأمنية لاكتشاف التهديدات عبر أدوات متعددة، تشمل: On-Access Scan وOn-Demand Scan وWeb Mail Anti-Viruses، وكذا Vulnerability Scan وIntrusion Detection System.

ورصدت "فوربس الشرق الأوسط" بيانات خريطة كاسبرسكى يوم الخميس 22 مارس الجارى، للتعرف على أكثر الدول العربية تعرضا للهجمات الإلكترونية، وجاءت المملكة العربية السعودية فى صدارة الدول العربية، محتلة المركز 17 عالميا، تتبعها الإمارات العربية المتحدة فى المرتبة 18 عالميا، ثم الجزائر فى المركز الثالث عربيا والـ24 عالميا من حيث التعرض للهجمات الإلكترونية.

وكشف مركز الأمن الإلكترونى السعودى فى آخر إحصائية له، عن زيادة عدد التهديدات الإلكترونية بالمملكة فى الربع الأخير من العام 2017 بنحو 7% مقارنة بالربع الثالث من العام نفسه، واستهدفت أغلب التهديدات جهات حكومية وقطاعى الطاقة والاتصالات، فيما أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات فى الإمارات إحباط 615 هجمة إلكترونية خلال أول عشرة أشهر من 2017.

وقالت شركة "سيمانتك" المتخصصة فى الأمن الإلكترونى، فى تقرير حديث صادر عنها، إن مستوى الإمارات شهد تحسنا كبيرا فى مجال مقاومة التهديدات الأمنية عبر الإنترنت، لتهبط من المركز 51 فى 2016 إلى المرتبة 52 عالميا فى 2017 من حيث تعرضها للتهديدات الأمنية، ورغم ذلك قفزت للمركز التاسع على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بعدما احتلت المركز العاشر فى العام الماضى.

وأضافت "سيمانتك" أنه على صعيد المنطقة أيضا، فإن لدى الإمارات العربية المتحدة ثالث أكبر نسبة من الأفراد الذين يمارسون تعدين العملات الرقمية، بينما تأتى السعودية فى الصدارة، وأضافت شركة الأمن الإلكترونى الأمريكية أن الإمارات كانت سادس أكبر دولة مستهدفة بهجمات الفدية الخبيثة فى الشرق الأوسط وأفريقيا، فى حين كانت السعودية الأولى على صعيد المنطقة.

وحلت الجزائر فى المرتبة الثالثة عربيا من حيث التعرض لهجمات إلكترونية، وفقا للخارطة اللحظية لـ"كاسبرسكى"، بعد السعودية والإمارات، وتُصنف الجزائر دائما ضمن الدول الأكثر تضررا من الهجمات الإلكترونية، ووضعت "كاسبرسكى" دول شمال أفريقيا تحت تصنيف الأكثر خطورة فى العام الماضى، مشيرة إلى أن 44% من المستخدمين الجزائريين واجهوا هجمات عبر الإنترنت، وهى النسبة الأعلى عالميا.

وجاءت مصر فى المركز 32 عالميا، وفقا لما أظهرته خارطة "كاسبرسكى" اللحظية، لتصبح رابع أكثر دولة عربية تعرضا لهجمات إلكترونية، وأحرزت مصر تقدما على صعيد مواجهة جرائم الإنترنت، ما دفعها للمركز 14 عالميا فى مؤشر قياس استعدادت الدول فى مجال الأمن السيبرانى، والثانى على مستوى الدول العربية والأفريقية، وفقا للاتحاد الدولى للاتصالات.

وبحسب التقرير، تأتى المغرب خامس أكثر دولة عربية تعرضا لهجمات إلكترونية، وتحتل المرتبة 41 عالميا، وأشارت شركة "كاسبرسكى لاب" فى تقريرها إلى أن 53.5% من المستخدمين المغاربة واجهوا مخاطر مرتفعة جراء التعرض لهجمات إلكترونية محليا فى 2017.

وتعد الجرائم الإلكترونية واحدة من أكثر الجرائم الاقتصادية تأثيرا على مؤسسات الأعمال، وخلال 2017 هاجم فيروس الفدية الخبيث WannaCry آلاف الشركات على مستوى 150 دولة حول العالم، متسببا فى خسائر قُدرت بمليارات الدولارات، ووفقا لمسح أعلنتهPwc  الأسبوع الماضى فإن 77% من إجمالى أكثر من 50 رئيسا تنفيذيا بمنطقة الشرق الأوسط، يشعرون بالقلق تجاه الهجمات الإلكترونية مقارنة بنسبة بلغت 66% العام الماضى، فيما قال 62% من الرؤساء التنفيذيين الإقليميين إنهم سيضخون استثمارات أكبر فى مجال الحماية من الهجمات الإلكترونية مقارنة بنسبة 50% فقط عالميا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة