ظاهرة ليست جديدة على الشعب المصرى، وهى اصطحاب الأطفال خلال عملية الإدلاء بالصوت الانتخابى فى الانتخابات الرئاسية الحالية، وظهر الأطفال مهللين مع ذويهم أمام اللجان فرحة بالعرس الانتخابى الذى تشهده مصر.
وأكدت مجموعة من الأهالى الذين حرصوا على اصطحاب الأطفال فى عملية الإدلاء بأصواتهم الانتخابية، أن اصطحاب الأطفال فى مثل هذه الكرنفالات الوطنية، التى شهدتها مصر خلال الثلاثة أيام الماضية يعمق الانتماء فى نفوس الأطفال ويجعلهم مدركين لأهمية المشاركة فى أى فعاليات وطنية فيما بعد.
وأضاف الأهالى لـ"اليوم السابع" أن هناك أسئلة متكررة من أطفالهم عن أهمية المشاركة فى هذه الانتخابات أو غيرها وهو ما يقابله الأهالى بالشرح والتفصيل عن أهمية الإدلاء بالأصوات الانتخابية وكيف أنه يعبر عن مساهمة ولو بسيطة فى رسم خريطة المستقبل للدولة الأم وأنه عونا لها فى مواجهة أعدائها سواء داخليا بالإشاعات التى يرددها البعض مشككين فى الإجراءات التى تقوم بها الدولة المصرية أو خارجيا فيمن لا يريد الاستقرار لمصرنا الحبيبة.
ظاهرة جديدة طلت برأسها خلال الانتخابات الحالية وهى حرص بعض الأطفال ومطالبتهم لذويهم بارتداء البدلة العسكرية للقوات المسلحة اقتداء بمن يقدمون أرواحهم دفاعا عن هذا الوطن الغالى من ناحية ومن ناحية أخرى كون البدلة العسكرية مغرية للأطفال الصغار، وكذلك زرع عشق القوات المسلحة والجيش فى نفوس الأطفال لما يقومون به من دور بطولى.
من جانبه، اصطحب الدكتور عبد القادر حسين، أحد مواطنى مدينة نصر، حفيده آدم أحمد، أثناء الإدلاء بصوته الانتخابى فى إحدى لجان الجامعة العمالية بمدينة نصر، وهو مرتديا بدلة الجيش العسكرية، مما دفع المستشار إسلام العبودى، رئيس اللجنة رقم 1 بالجامعة العمالية بمدينة نصر إلى حمل الطفل والتقاط الصور التذكارية معه.
وقال الدكتور عبد القادر حسين، إن حفيده أصر على شراء بدلة الجيش العسكرية قبل الانتخابات للمشاركة معه بالزى العسكرى فى العملية الانتخابية، مؤكدا أن مثل هذه السلوكيات تنمى الوطنية والانتماء فى نفوس الأطفال وتجعلهم عاشقين للجيش والبدلة العسكرية وتراب وطنهم.
يذكر أن انتخابات رئاسة الجمهورية بدأت أول أمس الإثنين، على أن ينتهى الاستحقاق الديمقراطى اليوم الأربعاء، حيث شهدت إقبالا كثيفا من جانب المواطنين خلال أول وثانى أيام التصويت، وامتدت طوابير الناخبين أمام اللجان لمسافات طويلة وسط فرحة وسعادة من المواطنين، وتحول الماراثون الانتخابى إلى كرنفال احتفالى.
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات (12)
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
الاطفال يشاركون بالانتخابات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة