أعلنت الهيئات الإعلامية المتمثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، و الهيئة الوطنية للصحافة، و الوطنية للإعلام، و نقابتى الصحفيين والإعلاميين، عن عدم رصد أى تجاوزات أو انتهاكات فى التغطية الصحفية و الإعلامية للانتخابات الرئاسية منذ فتح باب التصويت حتى الآن، مشيدة بالإقبال المتزايد للمواطنين على صناديق الاقتراع.
فى البداية، أشاد الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالإقبال المتزايد من قبل المصريين على صناديق الاقتراع فى ثانى أيام الانتخابات الرئاسية، مضيفا إن طوابير الناخبين أمام اللجان "أخرست" المتآمرين و المحرضين ضد الدولة المصرية.
وأضاف مكرم محمد أحمد فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه يتوقع أن تزيد نسبة التصويت من الكتلة التصويتية للناخبين فى هذه الانتخابات عن الانتخابات الرئاسية السابقة، مؤكدا إن المجلس الأعلى للاعلام لم يرصد أى انتهاكات أو تجاوزات فى التغطية الإعلامية حتى الآن.
ولفت الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، إلى أن هناك تغطية لبعض وسائل الإعلام الأجنبية للانتخابات الرئاسية المصرية سيئة للغاية، وأن تغطية الـBBC للانتخابات معتدلة حتى الآن.
وأشار الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إلى أن غرفة عمليات الهيئة لم تتلقى أى شكاوى خلال أيام الانتخابات الرئاسية بشأن التغطية الصحفية من قبل صحفى المؤسسات القومية.
ونوه محمود علم الدين فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن هناك أكثر من 350 صحفيا تابعين للمؤسسات الصحفية القومية يقومون بتغطية الانتخابات الرئاسية فى كافة محافظات مصر، مؤكدا إن غرفة عمليات الهيئة على تواصل مستمر مع الصحفيين المكلفين بالتغطية وتقوم بتذليل العقبات أمامهم بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
كما أشاد طارق سعدة وكيل نقابة الإعلاميين، بالمشاركة المتزايدة للمواطنين فى ثانى أيام الانتخابات الرئاسية، مؤكدا إن غرفة عمليات النقابة لم ترصد أى تجاوزات حتى الآن و أنه فى حالة رصد أى تجاوز من قبل الإعلاميين فى عدم التزامهم بالمعايير التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات سيطبق عليهم القانون .
وأوضح طارق سعدة وكيل نقابة الاعلاميين لـ" اليوم السابع"، إن الإقبال الكثيف على التصويت فى الانتخابات الرئاسية خير رد على أكاذيب الصحافة الأجنبية ويعد بمثابة رصاصة فى صدر كل متآمر على الدولة المصرية.
وتمنى طارق سعدة وكيل نقابة الاعلاميين، أن يستمر مشهد الطوابير أمام اللجان الانتخابية و الإقبال الكثيف للمواطنين على صناديق الاقتراع حتى أخر أيام الانتخابات، مؤكدا إن المصريين شاركوا بكثافة فى الانتخابات الرئاسية لتوجيه رسالة قوية للعالم أنهم لن يسمحوا لآحد أن يخترق صفوفهم و أنهم يقفون خلف القيادة السياسية لاستقرار الدولة المصرية .
و فى السياق ذاته ، أكدت غرفة عمليات نقابة الصحفيين للانتخابات الرئاسية، أنها تابعت أداء الزملاء الصحفيين لمهام عملهم لليوم الثاني على التوالى، منذ الثامنة صباحًا وحتى التاسعة مساء.
وأضافت الغرفة فى بيان لها، أنها لم تتلق أي شكاوى من الزملاء، متابعة:"وهو ما يستوجب شكر الجهات القائمة على التنظيم والإشراف والتأمين للعملية الانتخابية، وأجرى رئيس الغرفة، أيمن عبدالمجيد عضو مجلس النقابة، اتصالات مع الزملاء بالمحافظات بينهم الزميل رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بفرع الإسكندرية، للاطمئنان على أداء الزملاء الصحفيين، لمهام عملهم بحرية، وأكد الزملاء على حريتهم فى التنقل بين اللجان، وعدم وجود أى معوقات تحول دون أدائهم مهام عملهم".
ولفتت الغرفة الى أنها رصدت مشاركة تراوحت بين المتوسطة فى بعض اللجان، والكثيفة فى غالبيتها على مستوى الجمهورية، فيما احتوت حشود المواطنين الذين مارسوا حقهم الدستورى على مختلف الأجيال، شباب وجيل وسط وكبار السن.
ونوهت الغرفة، إلى أنها تلقت شكوى من مواطنة على أحد الأرقام المعلنة للغرفة، تشكو من توقف التصويت فى لجنة مركز شباب التجمع الخامس، الساعة الثالثة، كاستراحه للجنة المشرفة، وأفادت أن ذلك التوقيت شهد كثافة كبيرة لخروج المواطنين من أعمالهم، وأنه تم الاتصال بالجهات المعنية، خاصة أنها كانت أعلنت إلغاء ساعة الراحة، واستأنفت اللجنة عملها فور التواصل.
وذكرت الغرفة أنها رصدت أن محافظات بورسعيد والإسكندرية والمنوفية والشرقية والسويس وأسيوط، كانت الأعلى فى الكثافة التصويتية، فيما واصل الناخبون بشمال سيناء تحديهم للإرهاب بطوابير الناخبين.
يذكر أن انتخابات رئاسة الجمهورية بدأت أول أمس الإثنين، وتستمر حتى اليوم الأربعاء، حيث شهدت إقبالا كثيفا مع فتح اللجان فى أول يوم وامتدت طوابير الناخبين أمام اللجان لمسافات طويلة وسط فرحة وسعادة من المواطنين، وتحول الماراثون الانتخابى إلى كرنفال احتفالى.
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.
