"الخير على قدوم الإصلاح".. الاقتصاد المصرى يحتل المركز الثانى بين الدول الأكثر جذبا للاستثمار فى قارة إفريقيا.. "كوانتوم جلوبال": أداء جيد من حيث السيولة والدين الخارجى والحساب الجارى.. والمغرب بالمركز الأول

الأربعاء، 28 مارس 2018 02:24 م
"الخير على قدوم الإصلاح".. الاقتصاد المصرى يحتل المركز الثانى بين الدول الأكثر جذبا للاستثمار فى قارة إفريقيا.. "كوانتوم جلوبال": أداء جيد من حيث السيولة والدين الخارجى والحساب الجارى.. والمغرب بالمركز الأول الاقتصادات الأكثر جذبا فى إفريقيا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتلت مصر المرتبة الثانية بين الاقتصادات الأكثر جذبا للاستثمار فى القارة الإفريقية لعام 2017 بحسب "مؤشر الاستثمار فى إفريقيا 2018" الصادر عن شركة كوانتوم جلوبال ريسيرش لاب، الذراع البحثى المستقل فى مجموعة كوانتوم جلوبال. 

 

وجاء فى التقرير أن أداء مصر بالإضافة إلى كونها ثانى أكبر اقتصاد وثالث أكبر دولة من حيث عدد السكان فى أفريقيا، كان جيدا فيما يتعلق بعوامل مثل السيولة والدين الخارجى والحساب الجارى، وهى العوامل التى يستند إليها المؤشر لتقييم أكثر الأسواق جذبا.

 

 
الاقتصادات الاكثر جذبا
الاقتصادات الاكثر جذبا
 

بحسب المؤشر، فقد جاءت المغرب فى المرتبة الأولى كأفضل اقتصاد جاذب للاستثمار فى القارة الإفريقية، بفضل النمو الاقتصادى، والموقع الجغرافى، والاستثمار الأجنبى المباشر المتزايد، ومستويات الدين الخارجى، وعوامل رأس المال الاجتماعى بجانب البيئة المواتية إجمالاً للأعمال.

 

وقال البروفيسور موثولى نكوبى، المدير العام، ورئيس "كوانتوم جلوبال ريسيرش لاب" أنه "على الرغم من التحسن فى إنتاج النفط وأسعاره، إلا أن الاقتصادات الأفريقية تدير دفتها نحو التنويع من أجل تحفيز التنمية الصناعية واجتذاب الاستثمارات فى القطاعات الإستراتيجية غير النفطية".

 

ووفقا للمؤشر فقد جذبت الدول الخمس الأولى – ومنها مصر – مجتمعةً 12، 8 مليار دولار من الاستثمار الأجنبى المباشر فى عام 2016. واحتلت كوت ديفوار المرتبة الخامسة فيما تعتبر أسرع الاقتصادات نموًا فى أفريقيا، بعد أن حققت درجات جيدة نسبيًا من حيث السيولة وعوامل المخاطر، وارتقت الجزائر إلى المرتبة الثالثة على مؤشر 2017، بينما جاءت بتسوانا فى المرتبة الرابعة، بعد أن كانت الوجهة الأولى للاستثمار فى أفريقيا على مؤشر 2016، وحققت مستويات جيدة فى عوامل المخاطر وبيئة الأعمال.

 

وأكد البروفيسور نكوبى أن: "تدفقات النقد الأجنبى المباشر سوف تواصل تعزيز رأس المال المطلوب بشدة لتطوير القطاعات الرئيسية فى أفريقيا من أجل تلبية الطلب المتزايد بسرعة من الطبقة الوسطى المتنامية فى القارة ومساعدة قطاعات التصنيع على خلق المزيد من الوظائف، وتحفيز النمو الاقتصادى، ودعم التحول الهيكلى."

 

وقد استطاعت بلدان مثل سوازيلاند، وأنجولا، ورواندا، وتشاد، وجزر القمر، وسيشيل، وجنوب السودان، وسيراليون تحقيق قفزات قوية حسبما يظهر من تصنيفاتها على المؤشر على مدار ثلاث سنوات مما ساهم فى تحسن تصنيفها.

 

بنك راند ميرشانت :

مصر تحتل المركز الأول لأكثر الدول جذبا للاستثمار فى إفريقيا 

 

وكان بنك راند ميرشانت (RMB) أصدر تقريره السابع فى سبتمبر الماضى عن أفضل مواقع الاستثمار فى القارة السمراء لعام 2018، واحتلت فيه مصر مركز الصدارة على قائمة الدول العشر الأكثر جاذبية للاستثمار فى إفريقيا، بالمقارنة بالمركز الثانى خلال العام الماضى، لتحل بذلك محل دولة جنوب إفريقيا للمرة الأولى منذ إصدار المؤشر.

 

ويقيّم التقرير التوقعات الاقتصادية وفرص الاستثمار فى أفريقيا. ووفقًا لما قاله نيما رامخلاوان-بهانا، المحلل الأفريقى فى RMB، تحتل أفريقيا أهمية بالنسبة للاقتصاد العالمى.

 

البنك المركزى:

ارتفاع ودائع البنوك إلى 3.3 تريليون جنيه

 

ومن ناحية أخرى، استمرارا لشواهد تعافى الاقتصاد المصرى، ارتفع إجمالى ودائع المصريين بالبنوك – بما فيها الودائع الحكومية - لمستوى تاريخى جديد لتصل إلى 3.273 تريليون جنيه، فى نهاية شهر نوفمبر 2017، مقارنة بـ3.218 تريليون جنيه – التريليون يساوى 1000 مليار – وذلك بنهاية شهر أكتوبر 2017، أى بزيادة قدرها نحو 55 مليار جنيه خلال شهر، وفقًا لتقرير البنك المركزى المصرى الصادر أمس الثلاثاء.

 

ويعد القطاع المصرفى، أحد أهم ركائز الاقتصاد المصرى حاليًا بمعدلات سيولة وقاعدة رأسمالية جيدة ساهمت فى تجاوز هذا القطاع للعديد من الأزمات المحلية والدولية، وهو رهان المستقبل لتمويل المشروعات خلال الفترة القادمة، نظرًا لأن نسبة القروض إلى الودائع بهذا القطاع تصل إلى نحو 45%، وهو ما يؤكد أن السيولة كافية لتمويل كافة أحجام وأنواع المشروعات بما يسهم فى زيادة نمو الناتج المحلى الإجمالى لمصر.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة