قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن الزيارة التى قام بها رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى الصين كانت تاريخية فى نواحٍ كثيرة، فهى أول زيارة خارجية لكيم منذ توليه الحكم فى عام 2011. كما أنه لقائه مع الرئيس الصينى شى جينج بينج يمثل أول مواجهة له مع رئيس دولة.
وتأتى تلك الزيارة مع استعداد الرئيس الكورى البالغ من العمر 34 عاما لقمتين تاريخيتين مع رئيس كوريا الجنوبية مون جان إن فى إبريل ومع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مايو لمناقشة نزع السلاح النووى.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيم كان قد أشار إلى استعداد للتخلى عن الأسلحة النووية لو انتهت التهديدات العسكرية ضدها. وقال مسئول رفيع المستوى بكوريا الشمالية انشق عن النظام للتايم، إن الخطوة التى قام بها بها كيم نابعة من ثقة من إكمال برنامجه للتسلح النووى، ومن ثم فهو يسعى لاتفاق.
إلا أن الزيارة التى قام بها كيم إلى الصين تثير حالة من عدم اليقين. فالصين واحدة من أسباب قوة العقوبات، نظرا لأن 90% من تجارة كوريا الشمالية تمر عبر الحدود المشتركة لها مع الصين. ويقول دانيال بنكتستون، الخبير فى شئوون شرق آسيا بجامعة تروى بكوريا الجنوبية إن كلا من الصين وكريا الشمالية لديهما حواز لهذا اللقاء. فكيم سيرغب فى مسألة تخفيف العقوبات والتعاون الاقتصادى والمساعدات والقروض. ولا يوجد نفس الإلحاح بشان القضية النووية فى الصين مثلما هو الحال بالنسبة للولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة