مع بداية فتح اللجان لصناديق الإقتراع فى أول وثانى أيام التحدي المصرى الجديد، توافدت جماهير الشعب المصرى الواعى المخلص لتشكل دروعاً بشرية لصد رصاصات الغدر وتفجيرات الإرهاب عن مصر وتساند جنبًا إلى جنب جنودنا الأبطال على جبهات القتال فى سيناء .
ولاعزاء لملايين الدولارات التي ذهبت أدراج الرياح فى خطط وعمليات فاشلة أعد لها الخونة فى الداخل بتمويلات الخارج لتخويف المصريين وصرفهم عن المشاركة فى الانتخابات وبث الرعب فى نفوسهم لعلهم يتراجعون، فكانت النتيجة أن انقلب السحر على الساحر بعد العملية الخسيسة لمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية ، وما زادتهم إلا خسارة وما زادت المصريين إلا تماسكًا و إصرارًا .
كما كانت تصريحات قنوات الغل والحقد والعمالة المنتشرة فى الشرق و الغرب من قطر لإنجلترا بعد هذه العملية الدليل الأكبر على التربص و الترقب والإنتظار لثمرة جهود الإرهاب فى مصر قبيل الانتخابات الرئاسية، فقد طرحت الـ بى بى سى سؤالاً للمشاهدين مفاده ( هل سيخشي الشعب المصري النزول للإنتخاب بعد تفجيرات الإسكندرية )؟ كما لو كانت أمنية قد هُئ لهم أنها قيد التحقق ! قاتلهم الله جميعاً أينما ثُقفوا وأحبط أعمالهم .
فضلاً عن العويل والنحيب الغير منقطع عبر أثير القنوات الإخوانية التركية بأصوات الخونة الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم بأبخس ثمن !
هؤلاء الذين بُحت أصواتهم من كثرة النداء بالمقاطعة، أقول لهم اليوم لستم منا و لسنا منكم فاقعدوا مع القاعدين .
وما كان من الشعب المصري القادر علي التمييز بفطرته السليمة وذكائه المعتاد إلا أن يزداد تماسكاً و إصراراً علي إكمال مسيرته وتقرير مصيره والسير بقافلته رغم عواء الكلاب !
فلنقف جميعاً في طوابير التحدى جنودًا مجندة لنصرة بلادنا و قهر أعدائنا ومن يتطلعون شوقًا إلى أى شماتة بنا .
وما زال التحدى مستمر ولا عزاء للخطط والتفجيرات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة