ظهر فيديو قديم لرئيس شركة أبل السابق "ستيف جوبز" حول طريقة فيس بوك فى معالجة بيانات المستخدمين، والذي يعود تاريخه إلى عام 2010 ، إذ بدأ تداوله مرة أخرى فى أعقاب فضيحة كامبريدج أناليتيكا، التى تسببت فى خرق تفاصيل 50 مليون مستخدم للشبكة الاجتماعية، وتسريبها إلى نشطاء سياسيين، يعتقد أنهم عملوا لصالح حملة ترامب الرئاسية.
وحذر الراحل جوبز فى حديثه من أن قواعد الخصوصية يجب أن تكون مكتوبة بلغة إنجليزية واضحة ومتكررة.
وأدلى جوبز بهذه التعليقات فى مؤتمر وول ستريت جورنال (WSJ) All Things Digital، الذى عقد فى لوس أنجلوس، حيث كان زوكربيرج فى الحضور، فى انتظار إجراء مقابلة معه.
وسأل والت موسبرج ، كاتب عمود التكنولوجيا الرئيسى فى وول ستريت جورنال من عام 1991 إلى عام 2013، الراحل جوبز عن أفكاره حول قضايا الخصوصية الأخيرة لفيس بوك وجوجل ، وكذلك موقف سيليكون فالى فى التعامل مع البيانات الحساسة.
وكان فيس بوك فى ذلك الوقت فى عملية تحديث ضوابط الخصوصية الخاصة به، فى ضوء الانتقادات التى كانت تجبر الناس على مشاركة بياناتهم، وفى الوقت نفسه، تم اتهام شركة جوجل باعتراض البيانات الأمريكية التى تم إرسالها عبر أجهزة الراوتر غير المشفرة خلال فترة عامين.
وردا على ذلك، قال جوبز: "وادى السليكون ليس متجانسا، لقد كان لدينا دائمًا نظرة مختلفة تمامًا عن الخصوصية من بعض زملائنا فى الوادى، وتعنى "الخصوصية" أن الأشخاص يعرفون ما ينشرونه، باللغة الإنجليزية بشكل واضح، وبشكل متكرر، ولكنى متفائل وأعتقد أن الأشخاص أذكياء، ويريد بعض الأشخاص مشاركة المزيد من البيانات أكثر من الآخرين، إسألهم. اسألهم فى كل مرة، اجعلهم يخبروك بالتوقف عن السؤال عما إذا كانوا قد سئموا من سؤالهم، أخبرهم بالضبط بما ستفعله ببياناتهم، إذ يعتقد الكثير من الناس فى الوادى أننا بالفعل عتيقى الطراز، وربما نكون كذلك، لكننا قلقون بشأن أشياء مثل هذه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة