اعتبرت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطى ، إلهام أحمد، أن منطقة عفرين شمالى سوريا قد جرى " احتلالها من قبل الدواعش والإرهابيين والجيش التركي، بشكل مشترك".
وأوضحت أن الاحتلال التركى لعفرين بناءً على قرار واتفاق تركى روسي، من خلال عملية مقايضة بين عفرين والغوطة الشرقية، واليوم يتعرض مئات الآلاف من أهالى عفرين لعملية نزوح وحالة إنسانية يرثى لها.
وقالت إن فى حديث إذاعى إن "نظام الحكم فى دمشق تقاعس بمهامه بما يخص مسألة مواجهة الإرهاب، والاعتداءات التى تتعرض لها عفرين".
نوهت إلى أن "المعركة المنتظرة فى ستكون محافظة إدلب اعتبار أن المجموعات التى تم إخراجها من الغوطة الشرقية حالياً، يتم إرسالها إلى تلك المحافظة.
وتساءلت: "وبعد إدلب إلى أين سيتم إرسالهم؟ ..لا نعلم، لكن يبدو أن هناك معركة تنتظرها، وستبدأ معركة أخرى فى إدلب".
من جانب آخر، قال محمد أوسو رئيس المبادرة الكردستانية المؤيدة للنظام فى دمشق، أن الأكراد فى المناطق الشمالية والذين وضعوا ثقتهم بالأمريكان سيندمون، لأن واشنطن لا تملك أجندة للأكراد بل هى تحتاج قوة على الأرض السورية، لتتمكن من التمركز لمساعدة العصابات الإرهابية المسلحة، ولكى تصبح لها منطقة نفوذ فى المنطقة الشمالية لتستخدمها ضد المشروع الروسى والحكومة السورية.
وأضاف فى حديث لوكالة سبونتيك: "جميعنا شاهدنا النفاق الأميركى الذى استخدم ضد منطقة عفرين غربى الفرات وقد أشعلت الضوء الأخضر للأتراك لاجتياح عفرين ضمن عملية عسكرية وهذا يعد عدوان على سوريا وعلى الشعب السورى رغم أننا أكراد لكننا سوريين وجزء من المجتمع السورى ولكن لولا موافقة الناتو لما حدث فى عفرين كل ذلك".
وأضاف أوسو: "ما زال الأكراد يحاربون العصابات الإرهابية وقد قدم الجيش السورى الأسلحة وتم فتح مكتب لحزب الأكراد فى موسكو وتمت العديد من الاجتماعات فى موسكو ومطار حميميم حتى قبل الهجوم التركى على عفرين".
وأكد أن "الخطأ الكبير كان رفض الأكراد دخول الجيش السورى للمنطقة وتسلميهم المؤسسات الحكومية، كان من الممكن أن يدخل الجيش السورى قبل الهجوم التركى فى جميع المناطق الكردية لحمايتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة