كشف كريستوفر ويلى الموظف السابق فى شركة كامبردج أناليتيكا، استخدام فيس بوك للهواتف الذكية الخاصة بالمستخدمين للتجسس عليهم فى المنزل أو فى العمل، إذ قال إن شركات مثل "فيس بوك" تستخدم الميكروفون على الهواتف المحمولة للمساعدة فى تكييف إعلاناتها وفقا لتفضيلات واحتياجات المستخدمين.
وقال ويلى، الذى يطلق عليه "كاشف السر"، أمام لجنة فى مجلس العموم أمس إنه يعتقد أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعى قادر على معرفة ما إذا كان شخص ما فى وسط الناس أو فى المكتب أو فى المنزل.
كريستوفر ويلى
وردا على سؤال من عضو البرلمان المحافظ داميان كولينز عما إذا كان فيس بوك يستطيع أن يستمع إلى ما يقوله الناس لتشكيل إعلاناتهم، قال ويلي: "فى تعليق حول استخدام الصوت ومعالجة الصوت، وفقا لفهمى له يمكن للشركات استخدامه، ليس فقط فيس بوك ، ولكن بشكل عام التطبيقات الأخرى التى تجمع الصوت، ولا يعنى ذلك أنهم يستمعون إلى كل ما تقوله، لكن من الممكن فهم السياق البيئى للمكان الذى تعمل فيه لتحسين القيمة السياقية للإعلان نفسه".
وينعكس سؤال كولينز حول التجسس على الأبحاث التى أجرتها مؤسسة DotEveryone الخيرية على الإنترنت، إذ تظهر دراساتهم أن 7 فى المئة من الناس يعتقدون أن فيس بوك يستمع إلى محادثاتهم الهاتفية، ويعتقد خمسة فى المئة أنه قادر على تتبع حركات العين عند النظر إلى الشاشة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة