تناول كتاب مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، ردود الفعل على إقبال المصريين فى اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية، وكتابة التحليلات عن كثافة الإقبال فى اليوم الثانى من الانتخابات.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: سيناء تحتفل
يؤكد الكاتب أن خروج أهالى سيناء فى كل اللجان الانتخابية كان يحمل أكثر من معنى أن الإرهاب الذى دمر الحياة بين الناس قد اقترب من نهايته وأن الجيش المصرى والشرطة يضعان الآن الفصل الأخير فى نهاية هذه المأساة، وأن أهالى سيناء قد عانوا كثيرا من مطاردات الإرهابيين وجرائمهم التى حرمتهم من أعمالهم وممارسة حياتهم الطبيعية، وأن سيناء تقبل على عصر جديد من الأمن والاستقرار والرخاء وأن هذه المرحلة المظلمة قد انتهت.
أسامة الغزالى حرب يكتب: مقاتلات قطرية
تحدث الكاتب عن واقعة اعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين يوم 15 يناير الماضى متجهتين إلى البحرين، ويوضح أن حكام قطر يريدون التباهى بما لديهم من طائرات مقاتلة، ومجرد الإشارة إليها يشبع هذه الرغبة للإحساس بالذات، خاصة مع شعورهم بالعزلة التى فرضها عليهم جيرانهم، والمشكلة أن ذلك السلوك نفسه ينطوى على مخاطر بسبب ما قد يسببه ذلك التحرش الجوى من حوادث لا قدر الله، ومن ناحية أخرى فإن ذلك يذكرنا أيضا بالسلوكيات القطرية الأخرى التى تكشف الرغبة فى الظهور بأى ثمن.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لا تكفى شعارات التأييد المهم الإدلاء بصوتك (4(
يؤكد الكاتب أنه لا يكفى بأى حال من الأحوال أن يتحدث المواطن عن تأييده أو عدم تأييده لمرشح رئاسى، ولا بد أن يترجم ذلك بالتوجه إلى اللجان الانتخابية لإبداء رأيه بكل الشفافية والحرية، ولابد فى هذه اللحظة أن يركز المواطن تفكيره فى أن إقدامه على هذه الخطوة المصحوبة بحسن الاختيار، تمثل عنصراً أساسياً لصالح بناء مستقبل هذا الوطن.
جلال عارف يكتب: هذه الحرب الدبلوماسية.. هل تظل كذلك؟!
تحدث الكاتب عن الأزمة بين روسيا وبريطانيا بسبب تسميم العميل المزدوج الروسى السابق سيرجى سكريبال، قائلًا إن هذا هو التصعيد الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة بين روسيا ودول الغرب، حيث إن أكثر من مائة دبلوماسى روسى تم طردهم من أمريكا وكندا ودول الاتحاد الأوروبى وبعض الدول الأوروبية الأخرى، تضامناً مع بريطانيا التى تتهم موسكو بتسميم سكريبال وابنته، مع التهديدات بإجراءات أخرى تجاه موسكو.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: الأرنب الغضبان
تحدث الكاتب عن الانتخابات الرئاسية، قائلًا إن مجرور الصرف الصحى الذى يغرق الصفحات والحوائط الإلكترونية على خلفية تصويت المصريين راقصين أمام اللجان من فعل أغوات، كاشفى الوجوه، جلودهم سميكة، ورقابهم غليظة، عراة لا يخجلون من أنفسهم، ولا يتدارون من الخجل، اللى اختشوا ماتوا، لكنهم لا يختشون، مؤكدًا أن شعب مصر محب للحياة، وضحكته مجلجلة، يقهقه فى وجه الزمان، ويغنى يا صباح الخير ياللى معانا.
محمد أمين يكتب: الظهير السياسى
يرى الكاتب أن عدم وجود ظهير سياسى أو حزبى للرئيس عبد الفتاح السيسى كان من أذكى القرارات، مضيفًا: "لقد اختار الرئيس ألا يقسم الشعب إلى نصفين أو ثلاثة، واختار أن يكون الشعب هو ظهيره بلا تفتيت أو تقسيم، ولو كان عنده حزب رئاسى لكان يعنى فوراً أن الباقين معارضون له أو ليسوا معه، ولذا شهدنا الطوابير والمسيرات الشعبية والاحتفالات الكرنفالية فى الانتخابات".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: كتالوج المصريين
يؤكد الكاتب أن المصريون شعب مذهل لا يمكن أن تُطبّق عليه قواعد الفعل السياسى المتعارف عليها فى كل زمان ومكان، فعلى مر التاريخ، كان المصرى رافضاً لأى ضغط من الخارج، سواء كان من الهكسوس أو التتار أو الأتراك أو الإنجليز أو الإسرائيليين أو الفرنسيين أو الأمريكان، وعلى مر التاريخ كان المصرى يرفض دور الميليشيات ضد دور جيش البلاد الوطنى، ولذا فإن هذا الشعب لديه قدرة على تصحيح مسار حكامه، وأيضاً تصحيح مسار قراراته ورهاناته كشعب.
خالد منتصر يكتب: لويس جريس.. النبيل
نعى الكاتب فى مقاله الكاتب الكبير لويس جريس، واصفا إياه بـ"النبيل"، قائلًا: "إنه أنبل وأصدق وأحكم من رأيت.. باقة ورد على قبرك الجميل يا قصة عشق لصاحبة الجلالة الصحافة ولصاحبة الأداء الساحر سناء جميل التى كنت تروّض وتستوعب جموحها الفنى وبركانها الإبداعى بكل ذكاء وحب وغرام وحكمة، قبلة على جبينك الوضّاء، فقد رحلت فى التوقيت المناسب".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: حوار مع ناخب مسن داخل لجنة جاردن سيتى
تحدث الكاتب عن ذهابه إلى مدرسة جاردن سيتى الرسمية للغات القريبة من قصر العينى بوسط البلد للإدلاء بصوته الانتخابى، مؤكدًا النظام كان جيدا، وقوات الأمن والجيش تحرس مقر اللجنة، كما استعرض الكاتب خلال مقاله حوارًا بينه وبين أحد المسنين داخل اللجنة الانتخابية.
الوفد
مجدى سرحان يكتب: لا شىء غير عادى
يرى الكاتب أن الانتخابات الرئاسية أسقطت الكثير من الأقنعة، حيث سقط قناع "شعبية الإخوان" وتأثيرهم النافذ بين الجماهير الذين دعوهم للمقاطعة فخذلوهم، كما سقط قناع "الحنجورية الثورجية" الذين راهنوا على المتاجرة بمشاعر الموجوعين من إجراءات الإصلاح الاقتصادى ليهزوا ثقتهم فى الدولة فخسروا الرهان، وسقط قناع عزوف الشباب عن المشاركة، ورأينا التواجد الكثيف لهم فى طوابير الناخبين باللجان الأكثر كثافة، وسقط قناع "كتائب السوشيال ميديا وفضائيات الفتنة" القادرة على توجيه وتحريك الجماهير، وسقط قناع القوى المدنية والأحزاب السياسية التى انكشف عجزها عن المشاركة والحشد والتحرك المؤسسى الفعال والمؤثر فى نتائج الانتخابات.
طالب الكاتب بضرورة فتح ملف سرقة مجوهرات العائلة الملكية، خاصة بعد بيع ساعة الملك "فاروق" فى مزاد علنى بصالة "كريستيز" فى دبى بمبلغ 920 ألف دولار، وهى من صنع باتيك فيليب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة