أمينة خليل من الفنانات اللاتى نجحن فى فرض أسمائهن على الساحة التليفزيونية فى الفترة الأخيرة، بعدما لمع نجمها إبان مشاركتها فى بطولة عدد من الأعمال الفنية منها مسلسلا «جراند أوتيل»، و«لا تطفئ الشمس»، وفيلما «الخلية» و«الكنز»، مع كبار نجوم المرحلة الحالية، وحاليا تخوض أمينة عدة تجارب جديدة سواء على مستوى الدراما التليفزيونية مثل مسلسل «ليالى أوجينى»، والمقرر عرضه خلال السباق الرمضانى المقبل، أو السينما مثل فيلم «122»، والذى انتهت من تصويره الأسبوع الماضى.
عن جديدها وأعمالها أجرينا معها هذا الحوار.
بعد نجاحك فى عدة أعمال سينمائية مثل «الكنز» و«الخلية»، تقدمين تجربة جديدة بعنوان «122»، فما الذى جذبك لها؟
- السيناريست صلاح الجهينى هو الذى كتب فيلم «122»، وسبق وتعرفت عليه خلال فترة تصويرى العام الماضى لفيلم «الخلية»، لأنه مؤلف العملين، وقبل انتهائى من تصوير «الخلية» العام الماضى، أرسل لى سيناريو «122»، وقال لى: «عندى فيلم حلو ليكى عايزك تقريه»، وبالفعل بدأت أقرأ الورق، وبمجرد قراءتى للمشاهد الأولى لم أترك الفيلم حتى انتهيت منه تماما فى نفس الجلسة، وحدثته على الفور هاتفيا، وقلت له: «صلاح أنا معاك»، لأننى وجدت القصة جذابة للغاية، وما أقدرش أقول لأ للدور المعروض عليا، لأن العمل بالفعل رهيب، وأنا بشكل عام أعشق الفيلم الصعب الذى يحتاج مجهودا وشغلا وتركيزا وتحضيرات كثيرة، وهذا ما وجدته فى فيلم «122».
وما هى ملامح شخصيتك بالفيلم.. وكيف أستعددتِ لها؟
- أقدم شخصية بنت اسمها «أمنية»، تحب «نصر» الذى يقدمه الفنان أحمد داود، ومن المفترض أن يتزوجا، لكن تحدث بعض المفاجآت، تمنع زواجهما وتفرض الصعاب عليهما، وبعدما وافقت على الفيلم وتعاقدت عليه، جلست مع المخرج ياسر الياسرى، ووضعت خطوطا عريضة حول الشخصية التى أقدمها، وشعرت خلال جلسات العمل بأن كل الفنانين المشاركين سعداء بالفيلم ومقبلون عليه بحماس شديد، وهذا أسعدنى بشكل شخصى، أن يتفق الجميع على ما استنتجته خلال قراءتى للسيناريو.
وما أوجه التشابه بين «أمينة خليل» و«أمنية» بفيلم 122»؟
- أمنية وأمينة كاسم مش بعيد تماما، لكن الشخصية مختلفة فى كل التفاصيل، أمنية بالفيلم بنت ضعيفة السمع، تعلق سماعة بأذنها كى تسمع المحيطين بها، وبدون السماعة، الدنيا بالنسبة لها بلا صوت، وهذا أمر صعب للغاية بالنسبة لى، خاصة أننى كنت مهتمة للغاية، أن تخرج الشخصية بشكل واقعى وجيد للجمهور، ولذلك جلست مع كثيرات يعانين من مرض ضعف السمع، كى أفهم وأتعلم، كيف يتعاملون مع المحيطين بهم؟، وكيف يستمعون إليهم؟، وطبيعة علاقاتهم بالمحيطين بهم؟، وماهو الشىء الذى يصعب سماعه بالنسبة لهم حتى لو ارتدوا السماعة؟ كل هذه التفاصيل كنت مهتمة بها للغاية، وشركة الإنتاج لم تقصر فى شىء، ووفرت لى جلسات عمل مع سيدات يعانين من هذا المرض، وجلست معهن، بالإضافة إلى أن هناك تفاصيل كثيرة للغاية بالشخصية تختلف عنى تماما.
تخوضين السباق الرمضانى المقبل بمسلسل «ليالى أوجينى»، والذى يعد أولى بطولاتك مناصفة مع الفنان التونسى ظافر العابدين.. ألا ترين أنك تعجلت فى هذه الخطوة؟
- أولا فى البداية أحب أوضح أن هذا المسلسل هو التجربة الثالثة لى مع المنتج محمد مشيش، وسعيدة للغاية بهذا التعاون بعد نجاحنا معا فى مسلسلى «جراند أوتيل»، خلال سباق رمضان قبل الماضى، و«لا تطفئ الشمس»، خلال رمضان الماضى، وأحب العمل مع هذا المنتج لأنه يهتم بشدة بكل أعماله، وحريص على تقديم أعمال ذات معنى، والمسلسل يشاركنى بطولته الفنان ظافر العابدين، ومعنا ممثلون كثيرون فى هذا العمل، وسعيدة بالعمل مع المخرج هانى خليفة، وبالفعل بذلنا مجهودا جبارا وما زال أمامنا أسابيع طويلة حتى ننتهى من التصوير، و«شغالين أنا وغيرى فى مطحنة رمضان»، وإن شاء الله نتمكن من الانتهاء منه على خير، وفيما يتعلق بالتعجل فى تقديمى البطولة المطلقة من عدمها، «لو ربنا مش شايف أنى قد بطولة ليالى أوجينى ماكانش أدهالى»، وأرجو أنى ما أخذلوش وأخذل الناس اللى ورايا فى العمل».
وهل سنرى أمينة خليل فى رمضان المقبل رومانسية وهادئة كالعادة أم شريرة؟
- ضاحكة: مش شريرة على الإطلاق، فالمسلسل دراما، والقصة درامية جدا، وكل ما أريد ذكره، هو أن الشخصية مركبة للغاية، وأنا شخصيا أحب الشخصيات الصعبة، فأبحث عنها وأذهب إليها، وما هو ما حدث فى جميع المسلسلات التى شاركت فيها من قبل.
المسلسل مأخوذ من فورمات إسبانى وتدور أحداثه فى فترة زمنية قديمة.. كيف استعددتِ لشخصيتك بالعمل ؟
- المسلسل بالفعل مُقتبس من عمل إسبانى ويرجع أصل الاسم إلى إمبراطورة فرنسا أوجينى دى مونيتو كوتيسه، واستعددت للشخصية والمسلسل، أما فيما يتعلق بالمدة الزمنية فلا أنشغل بها، لأن الملابس والمكياج مسؤول عنها الاستايلست، والديكورات مهندس الديكور والمخرج فهذا شغلهم، لكن مجهودى أثناء التحضير للشخصية بذلته فى طريقة الكلام، وطريقة المشى، لأن البنات والسيدات خلال هذه الفترة كان لهم بروتوكول معين فى كل شىء.
بعد تقديمك للبطولة فى «ليالى أوجينى»، هل من الممكن أن تعودى للأدوار الثانوية؟
- نعم، وهذا الأمر لا يفرق معى، فبعد مسلسل «ليالى أوجينى»، من الممكن أن يأتى لى دور ثانوى مميز، فلن أرفضه طبعا، لأننى أبحث عن الأدوار المميزة والصعبة وليس عن الأدوار الكبيرة.
بعد المسلسل وفيلم «122».. ما هى خطواتك المقبلة فيما بعد؟
- هناك أكثر من مشروع قائم، لكن حاليا أركز جدا فى مسلسل «ليالى أوجينى»، خاصة أنه للعرض الرمضانى، وأنتظر أيضا عرض فيلم «122»، لأنه عمل مميز بالنسبة لى أنا وكل المشاركين فيه، ونتمنى أن يخرج بالشكل الذى نتمناه خاصة أننا بذلنا فيه مجهودا ضخما.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
كلام سطحي وبيدعي العمق
الفئات دي كلها بتكون سطحية جدا وبيحاولوا يعملوا نفسهم (عميييك) قال لو ربنا مش شايف اني ادها مكنش ادهالى