قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن وزارة العدل الأمريكية اتهمت عميل سابق بالمباحث الفيدرالية بتسريب وثائق سرية لأحد وسائل الإعلام، بحسب شكوى فيدرالية تم تقديمها فى ولاية مينيسوتا يوم الثلاثاء الماضى.
ووجهت إلى العميل تيرى ألبورى اتهامات بالاحتفاظ غير القانونى بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطنى وكشفها لصحفى يعمل بمؤسسة إعلامية وطنية. ولم تحدد الشكوى اسم الصحفى أو المؤسسة الإعلامية التى يعمل بها، لكنها قالت إن ألبورى كان لديه حيازة غير قانونية للمواد بين فبراير 2016 ويناير 2017.
وكان موقع "ذا إنترسبت" قد نشر قصة فى 31 يناير 2017 زعم أن "الإف بى أى" يحقق فى أشخاص يمكن أن يكونوا مصادر قيمة.
وبحسب الشكوى، تشارك ألبورى وثيقة عن تقييم سرى للموارد البشرية أو المخبرين ووثيقة أخرى عن التهديدات التى يمثلها بعض الأشخاص وفى دولة محددة بالشرق الأوسط.
ويتهم ألبورى أيضا بحيازة وثائق العام الماضى تتعلق باستخدام أحد المنصات الإلكترونية للتجنيد من قبل إحدى الجماعات الإرهابية وعدم تسليم الوثائق للسلطات.
وقالت محامية عميل الإف بى أى السابق إن موكلها خدم الولايات المتحدة بامتياز فى داخل وخارج العراق. وهو يتحمل المسئولية الكاملة عن السلوك المنصوص عليه فى المعلومات.
وأوضحت واشنطن بوست، إن هذا هو التسريب الثانى المتعلق بموقع إنترسبت. ففى يونيو الماضى، تم اتهام أحد المتعاقدين مع الحكومة الأمريكية بإساءة التعامل مع معلومات سرية ووجهت إليه سلطات الإدعاء الفيدرالى بتسليمه وثيقة سرية تتعلق بالأمن القومى لأحد وسائل الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة