تفاصيل إحباط أكبر تشكيل إرهابى فى البحرين.. المملكة تلقى القبض على 116 إرهابيا مدعوما من إيران وقطر.. التنظيم شكل خلايا عنقودية لاستهداف رجال أمن وتدمير منشآت نفطية بالمنامة.. و"حزب الله" وراء دعمهم وتدريبهم

السبت، 03 مارس 2018 03:44 م
تفاصيل إحباط أكبر تشكيل إرهابى فى البحرين.. المملكة تلقى القبض على 116 إرهابيا مدعوما من إيران وقطر.. التنظيم شكل خلايا عنقودية لاستهداف رجال أمن وتدمير منشآت نفطية بالمنامة.. و"حزب الله" وراء دعمهم وتدريبهم البحرين والحرس الثورى الإيرانى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أكبر ضربة للتنظيمات الإرهابية بمنطقة الخليج العربى المدعومة من إيران وإمارة قطر، نجحت الأجهزة الأمنية فى مملكة البحرين من إحباط عدد من الأعمال الإرهابية والقبض على 116 من العناصر الإرهابية، تنوعت أدوارهم فى التخطيط والإعداد وتنفيذ الأعمال الإرهابية.

 

وقالت وسائل الإعلام البحرينية منذ قليل، إن الجرائم التى نفذتها التشكيلات الإرهابية التى تم القبض عليها، تنوعت بين نقل للعبوات المتفجرة وتنفيذ عمليات إرهابية ميدانية بالإضافة لتولى عدد منهم مسئولية تصنيع ونقل وتخزين المواد المتفجرة.

 

ويأتى ذلك ضمن جهود مكافحة الإرهاب وحفظ أمن الوطن البحرينى والتصدى للتدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية لمملكة البحرين.

وكشفت التحريات وفق صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، عن أن هذه العناصر، تنتمى إلى تنظيم إرهابى، عمل الحرس الثورى الإيرانى على تشكيله من خلال توحيد عدة تنظيمات إرهابية وجمعها فى إطار واحد، وذلك إثر نجاح الأجهزة الأمنية البحرينية فى توجيه ضربات لهذه التنظيمات الإرهابية، كان من نتيجتها إضعافها وإرباك حركتها فى البحرين.

 

ووقف وراء دعم وتمويل وتدريب عناصر هذا التنظيم الإرهابى، الحرس الثورى فى إيران وأذرعه الإرهابية الخارجية ومنها كتائب "عصائب أهل الحق" الإرهابية فى العراق، و"حزب الله" الإرهابى فى لبنان، وذلك من خلال تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها فى المعسكرات الإرهابية وتزويدهم بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة.

 

وكان التنظيم، يخطط لاستهداف قيادات الأجهزة الأمنية والدوريات وحافلات نقل رجال الأمن، بالإضافة إلى منشآت نفطية وحيوية، بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وضرب الاقتصاد الوطنى وتعريض أمن وسلامة البلاد للخطر.

 

وأسفرت عمليات البحث والتحرى وجمع المعلومات، عن أن هذه المجموعات الإرهابية والتى تعمل فى إطار خلايا عنقودية منفصلة، ضمن التنظيم الإرهابى، تدار بإشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب قيادات إرهابية هاربة وموجودة فى إيران والعراق ولبنان وقطر.

ومن أبرز هذه القيادات الإرهابية كلا من "عقيل السارى، مرتضى السندى، قاسم المؤمن" حيث تتولى تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها فى المعسكرات الإرهابية على تصنيع واستخدام العبوات المتفجرة والبنادق الأتوماتيكية مثل المسدس والكلاشينكوف والرشاش PKC، ومدافع الهاون وRPG وإعداد المستودعات والمخابئ السرية، وتزويد العناصر الإرهابية بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة لتنفيذ الأعمال الإرهابية.

 

وفى هذا الإطار، أشارت التحريات إلى أن 48 من بين المقبوض عليهم، والبالغ عددهم 116 من العناصر الإرهابية، تلقوا تدريبات فى معسكرات تابعة للحرس الثورى فى إيران وأذرعه الخارجية فى العراق ولبنان.

أما المجموعات الإرهابية التابعة للتنظيم بداخل المملكة عملت على إنشاء المستودعات وتخزين الأسلحة والمتفجرات، ورصد ومعاينة المواقع المراد استهدافها، ونقل وتوزيع الأموال والعبوات الناسفة، وصناعة العبوات المتفجرة، وتنفيذ الأعمال الإرهابية.

 

وفى السياق نفسه، أسفرت أعمال البحث والتحرى عن ضبط عدد من المواقع، التى تستخدم فى تصنيع وتخزين العبوات المتفجرة لاستخدامها فى تنفيذ الأعمال الإرهابية، وقام مسرح الجريمة بتصنيف المواد التى تم ضبطها، ومن أهمها، حوالى 42 كيلو جراما من مادتى C4 وTNT شديدة الانفجار، وأكثر من 757 كيلو جراما من مادة "نترات اليوريا".

 

كما تم العثور على أسلحة كلاشينكوف ومسدسات وطلقات نارية وصواعق وعدد من القنابل المغناطيسية واليدوية وعددًا من العبوات المضادة للأفراد والمركبات المصفحة وخارقة للدروع وعدد من المركبات التى تم استخدامها فى عمليات نقل المواد المتفجرة، و4  قذائف متشظية، يتم إطلاقها بواسطة قاذف الـRPG وتستخدم لتدمير العربات خفيفة التصفح وتلحق إصابات مميتة بالأفراد واتضح بعد فحصها من قبل المختبر الجنائى، تطابق ثلاث منها فى المواصفات مع عبوة PG7 والتى يتم إنتاجها فى المصانع الحربية الإيرانية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة