كلف الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مركز البحوث الزراعية، بالتركيز خلال الفترة المقبلة على استنباط أصناف من المحاصيل المختلفة خاصة الاستراتيجية، تتميز بإنتاجيتها العالية، وموفرة للمياه المستخدمة فى الرى.
وأشار البنا خلال ترأسه اجتماع مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية، إلى أن هناك أولوية الفترة الحالية فى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدتى الأرض والمياه وتطوير الإنتاجية، لتحقيق الأمن الغذائى، وتقليص الفجوة من المحاصيل وبالتالى تقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
وشدد وزير الزراعة على ضرورة أن تكون الأصناف المستنبطة حديثاً أكثر تحملاً للملوحة، وتتأقلم مع التغيرات المناخية المختلفة، وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض والآفات.
وكلف البنا مركز البحوث الزراعية تكثيف الحملات والقوافل الارشادية النباتية والبيطرية، لتغطي كافة المحافظات، والتركيز على النجوع والقرى، والمناطق النائية، لدعم صغار الفلاحين والمربيين، والوقوف على المشاكل التى تواجههم والعمل على حلها فوراً.
وأشار وزير الزراعة إلى أن تلك القوافل من شأنها تعويض النقص في عدد المرشدين الزراعيين، والتواصل مع المزارعين والمربيين، وتوعيتهم بالأساليب الحديثة ونتائج البحوث لزيادة الإنتاجية، ونقل التوصيات الحديثة لهم، بما يساهم في رفع العبء عن كاهلهم، ويكون له مردود إيجابي في تحقيق التنمية الزراعية الشاملة.
وقال البنا إن المركز نجح مؤخراً في استنباط أصناف عالية الإنتاجية وموفرة للمياه من المحاصيل المختلفة خاصة القمح والأرز والذرة والفول، فضلاً عن القطن والذي تم البدء في خطة عاجلة للنهوض به تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية، لإعادته الى عرشه من جديد.
وأوضح وزير الزراعة أنه تم البدء فى تفعيل الزراعة التعاقدية حيث تم تطبيقها على محصول القطن، وتنفيذ التعاقدات مع المزارعين للموسم الجديد في عدد من المحافظات ومنها: المنيا، وأسيوط، وبنى سويف والفيوم، مما يشجع المزارعين ويطمانهم على وجود عائد مجزى لمحصوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة