صعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من هجومه على موقع التجارة الإلكترونية أمازون، وقال فى تغريدات أمس الخميس، إن موقع التجزئة الإلكترونى لا يدفع ضرائب كافية، وأشار إلى أنه قد يستخدم قوة منصبه "لتلجيم" الموقع الأكبر فى العالم.
واتهم ترامب أمازون الذى يعد من أنجح وأهم العلامات التجارية الأمريكية بإخراج آلاف من العاملين فى تجارة التجزئة المحلية من العمل، وقال إن الشركة كانت تستخدم الخدمة البريدية للولايات المتحدة كعامل "ديلفرى" خاص بها.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن ترامب هاجم أمازون ورئيسها جيف بيزوس أكثر من 10 مرات منذ عام 2015 سرا وعلنا، ويقول مقربون منه إن الرئيس يثير مرارا اعتراضه على الشركة، وكان الدافع وراء هذا غضبه من التقارير التى تنشرها صحيفة واشنطن بوست، التى يملكها بيزوس.
وتقول الصحيفة إنه من خلال التركيز على التهديد الذى تتعرض له الشركات الصغيرة، لمس ترامب حالة عدم الارتياح إزاء قوة أمازون المدمرة، فقد غيرت الشركة صناعات متنوعة مثل النشر والبقالة والرعاية الصحية، وقد ساعد هذا الشركة على النمو لتصل قيمتها أكثر من 700 مليار دولار، لكن جعلها أيضا هدفا.
وكانت صحيفة "إندبندنت" البريطانية قد قالت أمس، الخميس، فى تقرير لها إن أسهم أمازون تراجعت حوالى 5% الأربعاء، ما أدى إلى انخفاض حوالى 30 مليار دولار فى القيمة السوقية لعملاق التكنولوجيا، وذلك بعدما نشر موقع أكسيوس تقريرا عن أن الرئيس دونالد ترامب مهووس بأكبر تجارة للتجزئة الإلكترونية فى العالم ويريد أن يحد من قوتها المتنامية.
وكان الرئيس ترامب قد تحدث عن استخدام قوانين مكافحة الاحتكار لملاحقة الشركة لأنه يشعر بالقلق بشأن تأثر تجار التجزئة بأعمال أمازون، حسبما أشار موقع أكسيوس، مستشهدا بمصادر ناقشت القضية مع الرئيس، ويريد ترامب أن يغير المعاملة الضريبية لأمازون ، وهى القضية التى أصارها الرئيس الأمريكى علنا العام الماضى عندما دعا إلى ضريبة إنترنت على تجار التجزئة على الرغم من أن أمازون بالفعل تجمع ضرائب مبيعات على المواد التى تبيعها بشكل مباشر للعملاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة