قال المدعى العام الوطنى لمكافحة المافيا والإرهاب فى إيطاليا فيديريكو كافييرو دى راو إن "خطر الإرهاب قائم، وقد كان موجودا دائما على أى حال"، فهجمات باريس وبروكسل والعديد من الحوادث المهمة الأخرى توضح مدى قوة انتشار الحرب وأتباع تنظيم داعش.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فأشار دى راو إلى أن الحديث عن خطر متفاقم يمثل أمرا نسبيا فى إيطاليا، مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، فمن ناحية المقاتلين الأجانب، ستكون هناك عودة لا تتجاوز الـ50 شخصا فى بلادنا، مستخدمين قنوات السفر الاعتيادية، أو قوارب الهجرة".
وأوضح المدعى العام الطريقة التى يصل بها المهاجرون، حيث إن معظمهم يتحركون عبر بلدان أوروبية أخرى، لعدم إتاحة اكتشاف هوية الأشخاص الوافدين، وهذا سيسمح أيضا بنوع من المرور الخفى والمموه، ما يجعل تحديد العناصر الخطرة أكثر صعوبة.
أما عن أسباب تركيز الإرهاب على روما؟ فقد أوضح دى راو "أولا وقبل كل شىء، لأنها حاضنة الفاتيكان، مركز الكاثوليكية، الدين المعادى للإسلام وفقا لنظريات داعش، موضحا أن "من الصواب أن يكون هناك قلق مع اقتراب عيد الفصح، وزيادة فى الخطر، ومع ذلك فقد أبلغ رئيس الشرطة نفسه، البابا بالتدابير المتخذة، وأخبره عن مدى حرص الدولة الإيطالية، بكل هيئاتها، على توخى الحذر الشديد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة